المعتقلين بوادي عارة: أين القيادات العربية !!؟

في مظاهرات الغضب التي عمت منطقة وادي عارة احتجاجا على مقتل الفتى المقدسي محمد أبو خضير حيث اعتقل العديد من المشاركين على يد الشرطة ومنهم من تم تمديد اعتقالهم ومنهم من ينتظر المحاكمة الى يومنا هذا.
الكثير من الاهالي والعائلات يعانون من عدم مرافقتهم في محنتهم اثناء المحاكم واثناء الاعتقال ويجهون رسالة عتب للقيادات العربية واللجنة العليا للمتابعة، لاعضاء الكنيست العرب والاحزاب العربية والحركات السياسية عن عدم زيارتهم للمعتقلين وعدم مساندتهم بالأمور القضائية.
وقد تحدث لمراسلنا الشاب مهاب سيف من عرعرة  في حديث مصور  عبر  من خلاله عن استياءه من ” مواقف الاحزاب العربية ورجال السياسة ولجنة المتابعة وعن مدى تقصيرهم في اداء واجبهم الوطني نحو المعتقلين حيث  يعلم  الجميع ان مظاهرة الغضب هي نشاط جماهيري وطني وتعبير عن رأي  الشارع حيث كانت القيادة بالصف الاول الامامي بالمظاهرة وكانت تصريحاتهم نارية، وهي اليوم بمواقفها متواجدة بالصف الخلفي ” حسب أقواله .
وذكر احمد ملحم مرّكز قضايا المعتقلين في منطقة وادي عارة  ان “هناك العشرات من المعتقلين من وادي عارة وهناك جلسات متواصلة في المحاكم في محكمة الصلح بالخضيرة ومحكمة المركزية في حيفا , ولاشك ان ذوي المعتقلين يتحملون عبئ ثقيل  ويتذمرون من كثرة المصاريف”.
وطالب ملحم  لجنة المتابعة بترجمة وعودها، كما الامر يتعلق ايضاً في اعضاء الكنيست العرب ورؤساء البلديات والقرى بإخذ دورهم بشكل جدي وان يتعاونوا مع عائلات المعتقلين.
تصوير وتقرير امير مراسل موقع بقجة
شاهد التقرير المصور