مصاحف "باربي" المعطرة تلقى رواجا بالسعودية
تاريخ النشر: 29/12/12 | 18:18انتشرت في الآونة الأخيرة في الأسواق السعودية وبعض الأسواق الخليجية والعربية نُسخ من القرآن الكريم، بألوان زاهية وأوراق مُعطّرة برائحة الياسمين تسمى (قرآن باربي).
ويقول مروجوها إن الغرض من طرحها هو "ترغيب الأطفال في حفظ القرآن الكريم بالاستفادة من التّقنيات الحديثة للطّباعة، عن طريق مصاحف تجمع بين عوامل الجذب التي تُخاطب مُيول وطبيعة الأطفال".
فيما رأى آخرون أن المصاحف المُلوّنة هو "تلاعب بالقرآن الكريم" وأن الياسمين لا يُضيف شيئاً الى المصاحف العادية (بالأبيض والأسود) التي "ستظل لها نفس قُدسيتها في قلوب المُسلمين".
وكان الداعية الشيخ محمد العريفي أول من ندد بهذا الأمر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" حيث قال: "ظهرت مصاحف ملونة بأشكال غريبة: هذا يُلون أسماء الله وهذا أسماء الأنبياء وأسماء المدن وهذا لكل جزء لون والقادم أدهى أرجوكم كفوا العبث بقرآننا".
ويضيف العريفي في تغريدة أخرى قوله "مصاحف باللون الأحمر! وأخرى وردي! وأصفر! وشيء ملوّن حسب المواضيع! ومدري إيش!! وكل واحد يختار حسب ذوقه" أرجوكم لا تشتروها احفظوا هيبة القرآن".
وردّ الشيخ محمد بن غيث الغيث على سائلة في "تويتر" حول جواز شراء تلك المصاحف بالقول "هذا لا يصحّ، الزّخرفة مذمومة شرعا وتُنافي مقصود التلاوة".
فيما لم يكتف الشيخ عبدالرحمن البرّاك، بالدّعوة إلى مُقاطعة المصاحف الملونة، بل أوصى بـ"حرقها". وقال "هذا عمل مُحرّم لأنه عبث بكتاب الله عز وجل، يجعل حروفه وكلماته للزّخارف كما تُزخرف الحيطان والثياب، وننصح كل من اقتنى منها نسخة أن يحرقها، والله أعلم".
من جانبه قال مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمدينة المنورة، د.محمد أمين بن خطري، في تصريحات صحافية أن كميات كبيرة من هذه المصاحف تأتي لهم، إلا أنهم يقومون بإتلافها عبر "مجمع الملك فهد لطباعة المصاحف".
وأكد بن خطري "هناك تعليمات مشددة على جميع المراقبين والأئمة والمسؤولين، سواء في المساجد أو غيرها، بعدم قبول أي مصاحف سوى المطبوعة في مجمع الملك فهد"، مشددا على منع إبقاء أي نسخة منها وعدم اعتمادها بأي شكل من الأشكال.
الجدير بالذكر أن قرآن باربي هو نسخة من كتاب الله تعالى مزخرفة وصفحاتها ملونة بألوان الدمية الشهيرة (باربي)، وتم رصد إقبال كبير عليه وبخاصة من قبل النساء، وذكرت إحدى المغردات مشاهدتها لنساء يقمن بشرائه لتوزيعه صدقة جارية في الشهر الفضيل.
الحمد لله ان هدانا للإسلام ونور عقولنا وألبابنا للإيمان عندي تساؤل لماذا القران وليس كتبهم المقدسة ؟!!! لان من قام بهذا العمل هي اما شركات أجنبية او في الصين لأننا وللأسف حتى المصليات والمسابح وملابس الصلاة وملابس المسلمين تستوردها من الصين ومن قال لهم ان أولاد المسلمين يحتاجون الى مصاحف بهذا الاختراع حتى نرغبهم بقراءة القران وحفظه!!! يكفينا شرفا وعزة وفخرا ان قرآننا الكريم محفورا محفوظا في عقولنا وألبابنا كما هو بين ايدينا ويزيدنا فخرا وعزة التزايد الهائل في السنوات الاخيرة من حفظ المصحف الشريف كاملا وغيبا سواء كانوا أطفالا ونساء وشبابا حفظا مع تعلم أحكام التجويد يبدو ان هذا التزايد زاد من غيظ الكافرين فاصبحوا يتخبطون ولا يدرون ماذا يخترعون ويكيدون كيدا ويمكرون والله خير الماكرين
احنا شعب مريض بحيث انه هذا القران مو اسمو قران باربي ومافيه اي شي زيادة ولاشي ناقص بس اللهم انو ملون ومعطر لكن العقول المتخلفة هيا اللي تفكر بهذه الطريقة
ما اقصد اهانة القران او شي لكن وجهة نظر وان القران عالعين والراس
يا لعجب الدنيا وزخارفها .. اهل السعوديه منهم تبدأ الفتنه واليهم تعود.. هاي اخرتها.. بالاول يغيروا ارقام الهندوسيه يلي فيها مكتوب القران وينسخوا القران بالارقام العربيه 123 .. عشان الحكمه تعود للمسلمين..