"جيل المراهقة ما بين الإسلام والعولمة" في مدرسة خديجة الثانوية بام الفحم
تاريخ النشر: 03/02/11 | 11:09نظم طاقم الاستشارة وبالتنسيق مع التربية الاجتماعية ومركز العمل الجماهيري الأستاذ فوزي في مدرسة خديجة الثانوية للبنات في ام الفحم أسبوعا بعنوان “جيل المراهقة ما بين الإسلام والعولمة” ومن أهداف المشروع : إكساب الطالبات المعلومات الصادقة والموثوق بها حول مضامين التربية الأسرية, منح الفرصة للطالبات التعبير عن المشاعر من خلال ورشات العمل وإكساب الطالبات مهارات للتعامل مع المتغيرات في مرحلة المراهقة . عريفة اليوم الدراسي كانت الطالبة المتميزة ذكرى عبد اغبارية. وقد تضمن هذا الأسبوع ورشات عمل متنوعة أحاطت هذا الموضوع من جوانب عديدة : جوانب نفسية, اجتماعية ودينية. لقد اشتمل هذا الأسبوع على ورشات عمل للطالبات مررها كادر مهني متخصص بجيل المراهقة والتربية الجنسية. أما الناحية البيولوجية فقد تحضرت لها الطالبات من قبل الممرضة شروق بالتعاون مع طاقم الاستشارة. وقد ساهم في تمرير ورشات العمل المتنوعة للطالبات كادر أخصائيين نفسيين من قبل مركز الخدمات النفسية متمثلة بمديرها الدكتور محمود كساب وكادر من العاملات الاجتماعيات : العاملة الاجتماعية فاتن عبد الحليم من قبل مركز لطيف والعاملة الاجتماعية والمعالجة بالفنون أفنان وتد والعاملة الاجتماعية حنين جمل ونوال محارب ومرشدة في التربية الجنسية من قبل برنامج شميد المعالجة النفسية مها حلو والمستشارة التربوية بادرة عسلي ومن الجدير ذكره بأنه كان مساهمة لكادر مهني مؤهل من معلمات المدرسة , حيث أشرفت على تأهيلهن , المعلمة سامية مراد مرشدة في التربية الجنسية من قبل المنتدى العربي لجنسانية الفرد بالتعاون والتنسيق مع طاقم الاستشارة.
اما الناحية الدينية فتناولتها في الصفوف داعيات من قبل الحركة الاسلامية ومديرة جمعية سند الداعية سوسن مصاروة وقد توج هذا الأسبوع بيوم دراسي للأمهات حيث توافد إلى المدرسة حضور الأمهات وقد استقبل مجلس الطالبات الأمهات بإشعال شمعة عند دخول الأم حيث كونت بالنهاية عنوانا بالشموع “أمي, آبي, انتم الشموع بالعيون تنيرون لي الدرب”. وقد اشتمل هذا اليوم على كلمة لمدير المدرسة الأستاذ المربي محمد أنيس والذي أشاد بأهمية تمرير هذه الورشات وبأهمية دور الأم في تنشئة هذا الجيل الصاعد وبين اهمية دوام التواصل بين الأمهات والمدرسة من اجل الرقي بالمسيرة التعليمية. تلتها كلمة رئيسة البرلمان الطالبة شروق محاميد ومن ثم تم تقسيم الأمهات لمجموعات لتمرير ورشة عمل مشتركة بين الطالبات والأمهات حول مضامين تخص جيل المراهقة. ومن ثم محاضرة بعنوان “مهارات للتعامل مع ابنيابنتي المراهقة” من قبل الشيخ الدكتور رائد فتحي تلتها ندوة حوار حيث استضافت المدرسة لهذه الندوة الأخصائية النفسية سوسن ملحم من قبل مركز الخدمات النفسية والمربية أندلس اغبارية وقد ساهمت طالباتنا بتوجيه الأسئلة لطاقم الندوة حول مضامين في التربية الجنسية وقد أعربت الأمهات بأهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات داخل المدرسة وبالأخص تمرير ورشات عمل مشتركة بين الطالبات والأمهات وذلك من اجل فتح قناة حوار وتقريب وجهات النظر. وفي نهاية اليوم تم انتخاب لجنة أمهات جديدة إضافة للجنة القائمة ثم وزعت طالبات المدرسة على الأمهات بطاقات تضم في طياتها نصائح للوالدين في كيفية التعامل مع أبنائهم المراهقين . يشار أن علامات الرضا والسرور قد بدت على وجوه الحضور وقد شكرن المدرسة والقائمين على هذا المشروع لما فيه من أهمية وفائدة جمة .
انه جميل