النائب أبو عرار حول هدم البيوت بالنقب
تاريخ النشر: 23/12/14 | 19:53في زيارة لوفد من الحركة الاسلامية ضم النائب طلب ابو عرار وللشيخ كمال هنية رئيس الحركة الاسلامية في النقب، لقرية سعوة غير المعترف بها التي هدمت فيها سبعة منازل، التقى الاهل، ورئيس المجلس الاقليمي عطيه الاعسم، وطاقم من المجلس، والشيخ اسامة العقبي، وغيرهم، وتباحث معهم حول اليات العمل النضالي واستمع لوجهة نظر الاهل فيما يحدث، وبينوا انهم لن يتركوا الارض، وانهم متمسكون بحقوقهم وارضهم.
وقد تم الاتفاق على اعادة بناء البيوت، وكذلك على اجتماع للجنة التوجيه في المنطقة من اجل الاتفاق على العمل المشترك بين جميع الاطر من اجل تمويل اعادة اعمار البيوت المهدومة، ودعم الاهل من اجل الصمود على ارضهم.
وبين النائب طلب ابو عرار ان الجهود التي بذلت في سبيل ارجاء الهدم في سعوة الى حين توسعة الخارطة الهيكلية لقرية حورة لتضم الاهل في سعوة الا ان ما يسمى بـ “سلطة تنظيم استيطان البدو” هي التي اصرت على الهدم، مع العلم ان وزارة الداخلية اعطت موافقة على التأجيل، وان السلطة المذكورة تدعي دائما انه ليس لها علاقة بالهدم، علما ان السلطات الاسرائيلية تهدم المنازل ولا تعطي أية حلول للناس، ولا تأخذ بالاعتبار الوضع الراهن وبرودة المنطقة، وكذلك لا تأخذ بالحسبان قضبة الزيادة الطبيعية للسكان في القرى غير المعترف بها، وتمنع السلطات اي ترخيص للبيوت في القرى غير المعترف بها، وكل عملية هدم مرفوضة رفضا قاطعا.
وذكر ابو عرار ان ما تقوم به السلطات من هدم انما يقوي عزيمة الاهل على الثبات، وعلى الدولة ان تعترف بالقرى غير المعترف بها في النقب، وان تعترف بملكية الاراضي لأصحابها العرب، وان يكون كل تخطيط بمشاركة وموافقة الاهل، فالأهل لم يأتوا لهذه البلاد لا بسفينة، ولا طائرة، انما هم اهل الارض وملحها.
واعتبر أبو عرار ان سياسة الهدم وجدت لتهجير العرب، ولجمع العرب على اقل مساحة ارض، ولبناء مستوطنات لليهود مكان القرى العربية، كما يحدث في ام الحيران.
وبين سلامه القصاصي واسماعيل الخواطره من سكان قرية سعوة ان الهدم لن يثني الاهل في التمسك بالأرض، وبالمسكن.