"بسمة أمل" تضع البسمة على وجوه الاطفال بمستشفى رمبام

قامت جمعيّة بسمة أمل لدعم الأطفال المصابين بمرض السّرطان صباحَ الخميس الماضي بزيارة مستشفى رمبام في  حيفا وذلك للتواصل مع الأطفال المرضى بالسّرطان بالمستشفى وكلفتةٍ نوعيّة للتخفيف عن مصابهم في ظلّ المناسبات المتوالية كانتهاء شهر رمضان الفضيل وقدوم عيد الفطر السّعيد بالإضافةِ إلى بداية سنةٍ دراسيّةٍ جديدة.

استقبل وفد الجمعيّة في المستشفى العاملة الاجتماعية جريس والتي أبدت كامل شكرها لأعضاء الجمعيّة والذين على حدّ تعبيرها “لم يكلّوا أو يملّوا أبداً في التواصل مع أطفال القسم، الأمر الذي من شأنه أن يعزّز لدى الأطفال شعورَ الأمان والسّعادة، وأنّه ما زال يقفُ هناك إلى جانب الأطفال من يساندهم ويدعهم ويشدّ من إزرهم”. ثم قام الوفد المشارك بتوزيع هدايا العيد مكلّلةً بالزّهور على جميع من تواجد في القسم في تانكَ السّاعة.

وفي حديث مع المربّي علاء محاميد أحد أعضاء الجمعيّة قال أن هذه الزّيارات من شأنها أن تعودَ على الأطفال بالفائدة وأن تدخل إلى قلوبهم الفرحة والسّرور وبالتالي زيادة نجاعة شفائهم من المرض الذي ألمّ بهم، إلى جانب ذلك تعطي شعوراً طيّباً ومريحاً للمتطوّعين والقائمين على هذه الزّيارات التواصليّة، فهي تضيف رصيداً آخرَ للنّفس، وشعوراً إيجابياً لا يُوصف.

كما وتتقدّم جمعيّة بسمة أمل بكامل شكرها أصالةً عن الأطفال المرضى وذويهم إلى شركة “طيبة” للهدايا والذين لم يكلّوا ولم يتوانوا عن دعم الجمعيّة وتقديم الهدايا الفخمة للأطفال، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يجعله في موازين حسانتهم.

يذكر أنّ جمعيّة بسمة أمل كانت قد كثّفت من نشاطها في الأيام الأخيرة، وقامت بعدّة زيارات تواصل مع مختلف المستشفيات في البلاد كانَ آخرها مستشفى إيخلوف في تل أبيب. كما ويذكر أنّ هذه الحملات تلقى صداً واسعاً بين ربوع أهالي الأطفال المصابين وبين الأطفال ذاتهم لما فيها الأثر الكبير في تقدّم صحّة المرضى وشفائهم.