بركة يطالب الشرطة بالتحقيق في جريمة الاعتداء على شاب فحماوي
تاريخ النشر: 24/12/14 | 22:55بعث النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، برسالة الى وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهارنوفيتش، يطالبه فيها باصدار أوامر للشرطة لإجراء تحقيق جدي في جريمة الاعتداء على الشاب ساهر قاسم محمود اغبارية (18 عاما) من ام الفحم، الذي تعرض مساء الثلاثاء، الى محاولة خطف في وسط مدينة تل ابيب حيث يعمل في احدى الفنادق في تل ابيب وتعرض للاعتداء عليه من قبل متدينين يهود.
وقال بركة في رسالته، إن هذا اعتداء خطير يتعرض له شاب في مقتبل العمر، وأي تساهل وغض طرف في التحقيق، سيعني اعطاء ضوء أخضر لجرائم اعتداءات خطيرة كهذه، خاصة وأننا أمام ظاهرة تستفحل من حين الى آخر، إذ لم يعد يقتصر الأمر على الجرائم التي تقع في القدس.
وقال بركة، إنه تلقى اتصالا مع عائلة الشاب المغدور، وقال، إنه بعد أن انهى عمله وخرج من الفندق الذي يعمل فيه، اقتربت منه سيارة وكان في داخلها شخصان يهوديان متدينان وطلبا منه التقدم نحوهما، وبعد ان تقدم باشروا بضربه وادخلوه الى السيارة، وفي السيارة حاول أحدهما خنقه، والاعتداء عليه بآلة حادة، وخلال ذلك كان يضربه بقسوة على وجهه وانحاء جسده.
وتابع الاول يروون، أنه خلال الاعتداء اتصل شقيق الشاب المغدور به، على أحد الهاتفين اللذين بحوزته، فأخذ أحدهما الهاتف وحطمه بعد سماع صوت رنين، ليقوم الشقيق مرة اخرى بالاتصال على الهاتف الثاني، فرد عليه المغدور على الفور قبل ان باكيا صارخا بأنه مخطوف من قبل شخصين ولا يعلم اين هو، فاتصل الشقيق بالشرطة وأخبرهم، ليباشروا بالبحث عنه.
ويقول اغبارية، إنه بعد مدة من الزمن وهو في داخل السيارة مع الخاطفين اتجهوا الى احدى الازقة بين البيوت في مدينة تل ابيب والقى به الجانيان على قارعة الطريق وفرا هاربين، لتقوم شابتان في المكان بمساعدته للذهاب الى مستشفى ايخلوف من اجل ان تلقى العلاج.
وقال بركة في رسالته، إن الشرطة، حسب ما أفاده الشاب باشرت بالبحث عنه، وحضرت الى المستشفى حيث كان، ولكن هذا لا يكفي، بل هناك ضرورة لاجراء تحقيق جدي للوصول الى الجناة وتقديمهم الى المحاكمة، لأن التجربة مع الشركة لا تجعلنا نطمئن الى شكل عملها في هذه القضايا، التي يعتدي فيها يهود على عرب.