سيميوني الحل الوحيد لولادة برشلونة المستعصية
تاريخ النشر: 29/12/14 | 9:55يعتبر المدرب الأرجنتيني للروخي بلانكوس دييغو سيميوني من أفضل المدربين في عالم المستديرة، فإنجازات سيميوني وحدها تكفي لجعله من أفضل المدربين في العالم.
سيميوني بذل جهداً كبيرا ً من الفريق الإسباني وصعد به للأضواء بعد ان كان الفريق في مهب الريح، فتولى سيميوني مهمته مع الاتلتي في ديسمبر 2011 وحقق مع الفريق بطولة الدوري الاوروبي على حساب بيلباو بثلاثية نظيفة.
وفي عام 2012 حقق بطولة السوبر الأوروبي على حساب البلوز تشيلسي، وفي عام 2013 حقق بطولة كوبا ديل ري على حساب النادي الملكي، وقاد الفريق للمركز الثالث بالدوري الإسباني موسم 2012-2013.
وفي عام 2014 شهد تألقاً كبيراً لهذا المدرب بعد ان خطف لقب الدوري الاسباني من برشلونة، وكان قاب قوسين او ادنى من التتويج باللقب الاغلى اوروبياً بعد خطفه منه النادي الملكي.
سيميوني مدرب كبير، عرف من أين تأكل الكتف، عمل مع الفريق بجدية، وبذل مجهوداً كبيراً للوصول بالفريق لهذا المستوى، يحب الشهرة الإعلام كثيراً، يسرق الأضواء أكثر من اللاعبين، غصبه يثير المتابعين، يرفض الإستسلام رغم كبر منافسه، يلعب بعقلانية، ويدير اللقاء كيفما شاء، وقادر على التعامل من لاعبيه مهما كان حجمه بالفريق.
المدرب الأرجنتيني مطلوب لعديد الاندية ومن بينها برشلونة الذي أصبح يتيماً بعد خروج غوارديولا، وأصبح يفقد الألقاب بسهولة، فتوالي العديد من المدربين “الغير” هي مأساة النادي الكتالوني الذي يحتاج لمدرب كبير بوزن سيميوني ليضرب بقوة من جديد على الساحة الاوروبية والمحلية.
ولكن السؤال.. هل سيكون سيميوني مدرباً للفريق الكتالوني هذا الموسم ؟؟ وهل اذا تولى مهمة تدريب الفريق الكتالوني سيكون قادراً على النهوض به مجدداً والعودة به للألقاب؟
أسئلة بحاجة لإجابة.. ويجب علينا ان ننتظر القادم لنرى هل سيفكر سيميوني بالرحيل عن الروخي بلانكوس ؟؟ وهل سيفكر برشلونة بمدرب جديد للفريق “سيميوني” في حال استمرارية العروض الباهتة من انريكي؟