رئيس الكنيست زار مصاب اللينش في القدس
تاريخ النشر: 23/08/12 | 6:53رئيس الكنيست زار مصاب اللينش في القدس: “أعمال العنف العنصرية خطر إستراتيجي لا يجب طمسه”
زار رئيس الكنيست (صباح الخميس) مصاب اللينش في القدس، جمال جولاني في مستشفى هداسا عين كارم، بمرافقة رئيسة مجلس إدارة هداسا إستير دومينيسيني. ريفلين اطمأن على صحته وعبر عن أسفه من الحادث وقال: “من الصعب أن نراك ترقد في المستشفى بسبب عمل فاحش لا يقبله العقل والمنطق. جئت باسم دولة إسرائيل، للتعبير عن الاعتذار والغضب مما حدث”. وأَضاف ريفلين: “إن هذا الشر يأتي من التربية السيئة. وللأسف هناك الكثير من أبناء الشبيبة يعتقدون أن الكراهية والعنف العنصري أمر مسموح. حتى يومنا هذا، قمنا بغض الطرف، وقلنا إن هذه أمور هامشية، وسوف تمر، ودفعنا ضريبة كلامية. ولكن حان الوقت لعدم الطمس أكثر. لا يعقل أن يكون دم شخص آخر من شعب آخر لا نتفق معه، مستباحًا فهذه مسؤوليتنا جميعًا”.
وناشد ريفلين جهاز التعليم إلى التطرق إلى هذا الأمر، وقال: “يجب على وزارة التربية والتعليم أن تضع هذا الأمر على جدول أعمالها مع افتتاح السنة الدراسية، حيث وصلنا إلى وضع لا نقوم فيه بتربية أولادنا على أنَّا نعيش سوية يهودًا وعربًا، ومثل هذه الحوادث قد تتكرر، فنحن نعيش في أجواء من الخلاف، ما يعطي الانطباع بأنه بالإمكان استخدام العنف وليس فقط النقاش والحسم بالأدوات الديمقراطية”.
وأضاف ريفلين: “جابوتنسكي يتقلب في قبره عندما يحمل هؤلاء الصبية شعار بيتار. أنا لا أتحدث بصفة ولي، لكن كشريك. نحن، اليهود والعرب، شركاء في الخلاف، وشركاء في الحياة في هذا البلد الصغير. جئت هنا لأقول اليوم: هذه الأجواء مرفوضة، والنتيجة كانت معروفة ومكتوبة منذ زمن طويل بحروف حارقة يمكن أن تحرقنا جميعًا. نحن – الحكومة، الكنيست، جهاز التعليم، مسؤولون عن ذلك، وكل من يعتبر نفسه قائدًا للجمهور”.