الطيبي يستنكر اعتداء الشبان اليهود على الشاب العربي بالقدس
تاريخ النشر: 23/08/12 | 10:51توجه النائب احمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، إلى وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش، مطالباً إياه بإلقاء القبض على الشبان اليهود الذين اعتدوا على شبان عرب في مدينة تل أبيب واتخاذ جميع الخطوات اللازمة من قبل الشرطة لتقديمهم للمحاكمة. كما طالبه بالعمل على وضع حد لهذه الظاهرة التي نراها تتكرر في الآونة الأخيرة.
جاءت مطالبة الطيبي هذه في أعقاب ما أدلى به شبان عرب بأنه تم الاعتداء عليهم من قبل ثلاثة شبان يهود اثناء تواجدهم في مدينة تل ابيب ، بواسطة العصي والادوات الحادة، حيث أصيب أحدهم في رأسه ووجهه ونُقل الى مستشفى إيخيلوف لتلقي العلاج، وأصيب آخرون بإصابات مختلفة. وروى احد الشبان العرب بأن تسلسل الاحداث كان شبيهاً بالحادث في القدس الاسبوع الماضي، الاعتداء الجماعي على الشبان العرب، وشعروا انه سيودي بحياتهم، وانهم خشوا من ان يستعمل اليهود السلاح لقتلهم. ورافق الاعتداء الجسدي نداءات : ” عربي نتن ” – ” كلاب”، وشتائم وعبارات عنصرية بذيئة، كما اعتدى اليهود على سيارات الشبان العرب بالتكسير والتخريب.
وجاء في توجّه النائب احمد الطيبي للوزير ايضاً بأنه كانت صعوبة في تلقي بلاغ الشبان العرب في الشرطة سواء هاتفياً او عند مثولهم في محطة الشرطة في تل ابيب وفي القدس بسبب عائق عدم إجادتهم للغة العبرية، مما يستوجب ايضاً العناية من قبل الشرطة خاصة في مثل هذه الاعتداءات على خلفية عنصرية.
وحذّر الطيبي من ان هذا الحادث يعقب حوادث أخرى سابقة مثل الاعتداء في المجمع التجاري مالحة من قبل مشجعي فريق بيتار ضد عمال عرب في المجمع، والاعتداء الجماعي – اللينش – في القدس قبل بضعة أيام على الشبان العرب، وقال : اصبحت هذه ظاهرة واسعة ، وموسم صيد العرب في ذروته، بدعم من حكومة يمينية وكنيست عنصرية واعضاء كنيست يشجعون.
وأضاف الطيبي: ان تقصير الشرطة في هذا الاعتداء الجماعي ، كما كان في اعتداء مجمع مالحة، وكما كان في اعتداء القدس الاسبوع الفائت، هو ما يفسر استمرار جرائم الكراهية من قبل يهود تجاه عرب. ولو كان هذا الحادث معكوساً بأن نفذ عرب اعتداء جماعيا ضد شاب يهودي في احدى البلدات العربية لمجرد كونه يهودياً، فماذا سيكون رد الفعل في البلاد بل وفي كل العالم !؟ نحن نشعر بالغضب والاستياء من موجة الكراهية والعنف العنصري الذي يجتاح البلاد بتغطية اليمين العنصري المتطرف وعجز الشرطة وتقصيرها .