رقائق في دقائق ( 8 )
تاريخ النشر: 26/12/14 | 13:54تنويه – انه من الاهمية البالغة في هذا الزمن أن نعرض الموضوعات الهامة التي تتصل بالفرد والمجتمع بكل وضوح وبدون أي رتوش . لهذا قررت أن اطلق هذه الرقائق علها تكون سبب في تغير الفرد والمجتمع سائلاً المولى عز وجل أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم ..
إشارات قرآنية – لما خرج موسى عليه السلام بقومه هربًا من فرعون وجنوده باتجاه البحر، قال أصحابه لما رأوا جند فرعون : ” إنا لمدركون ” فأجابهم موسى عليه السلام: ” كلا إن معي ربي سيهدين “. وما أن نجوا من فرعون حتى عادوا إلى عبادة العجل من جديد.. لأن ( العناية الربانية ) خصها موسى لنفسه فقط.. أما عندما اقترب كفار قريش من غار حراء وفيه النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه الصديق، قال أبو بكر رضي الله عنه : ” لو نظر أحدهم عند قدميه لرآنا يا رسول الله. قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم : ” لا تحزن إن الله معنا ” فوسع دائرة ( العناية الربانية ) حتى شملت كل أمته، فلم تضل من بعده.
الصلاة الصلاة – إذا داهمك الخوف وطوقك الحزن، وأخذ الهم بتلابيبك، فقم حالاً إلى الصلاة، تثبت لك روحك، وتطمئن نفسك، فإن الصلاة كفيلة بإذن الله باجتياح مستعمرات الأحزان والغموم، ومطاردة فلول الاكتئاب. كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر قال : ” أرحنا بالصلاة يا بلال ” فكانت قرة عينه وسعادته وبهجته.
من كتاب ” لا تحزن ”
الأخوة الإيمانية – عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ”
وفي سنن أبي داود والأدب المنفرد للبخاري بإسناد حسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” المؤمن مرآة المؤمن والمؤمن أخو المؤمن يكف عليه صنيعته ويحوطه من ورائه “.
عز الطاعة وذل المعصية – يكفيك من عز الطاعة أنك تسر بها إذا عرفت عنك، ويكفيك من ذل المعصية أنك تخجل منها إذا نسبت إليك.
محمود عبد السلام ياسين