تذمر الرياضيين من تجاهل وضع الملعب البلدي في معاوية
تاريخ النشر: 26/08/12 | 22:38أستياء عارم وغضب شديد عبر عنه المدرب وائل محاميد على أثر الأوضاع الصعبة والخطرة للملعب البلدي في معاوية والذي لا يصلح على حد أقواله أن يكون مرتعا للأغنام والمواشي وهدد بعدم افتتاح التدريبات لفرق البراعم والأشبال التي يدربها في ظل هذه الأوضاع السيئة للملعب.
جاءت هذه الأقوال بعد تعليق الآمال على مجلس بسمة المحلي بإعادة خط المياه للملعب منذ بداية شهر آب حتى تتهيأ الظروف بعد شهر رمضان لأفتتاح التدريبات لكثير من الأولاد الذين يتدربون على مدار السنة تحت قيادة المدرب وائل محاميد الذي سينهي في الأسابيع القادمة دورة تأهيل مدربين كبار ( حتى الدرجة الممتازة) في معهد فينجيت والذي يشارك قسم منهم في الدوري العام لكرة القدم، ألا أن الأمور في المجلس المحلي تسير في جانب أخر ولا من أحد يحرك ساكنا، وأضاف أ. وائل محاميد قائلا:” لقد تعود المجلس أن يرمي الكرة في ملعب الجمعيات الخيرية في البلد مثل جمعية الإحسان وجمعية الرازي والتي بدورها تدفع فاتورة المياه لجمعية المياه على أن يقوم المجلس بإرجاع هذه المبالغ لهذه الجمعيات، وحتى هذه اللحظة لم تتلق جمعية الإحسان المبالغ من السنتين الأخيرتين وعليه امتنعت هذه السنة من أعادة خط المياه حتى تحصل على جميع حقوقها من المجلس” .
أ. وائل محاميد أضاف مستغربا:” أليس من واجب رئيس المجلس زيدان بدران أن يعدل في أقواله وأفعاله، لماذا هذا الظلم بحق بلدة معاوية، هل يعجز المجلس عن مبلغ 15000 ألف شاقل لسقاية الملعب لمدة سنة ؟؟؟!!!! الملعب بحاجة ألى ترميم وتصليح السياج الجانبي لأنه مقتحم ومخترق من كل الجهات فترى الصغار والكبار والعابرين يقتحمون ويدخلون أرض الملعب فكيف يمكن لأحد أن يدرب بهذه الأجواء، الملعب أشبه بالصحراء القاحلة منه ألى مكان يتدرب فيه الأولاد، لا يمكن أن يتدرب أحد على هذه الأرضية الصعبة لأنها تجلب له الخطر قبل أن تجلب له المتعة ، يجب أن يأخذ موضوع الملعب البلدي على محمل الجد وأن يعاد النظر في عمل رجل الصيانة للملعب الذي يستغرب الناس ما هي وظيفته في ظل هذه الظروف الصعبة والخطرة للملعب، وفيما أذا استمرت هذه الظروف القاسية للملعب بهذا الشكل وهذه الصورة فليعلم رئيس المجلس أن هؤلاء الأولاد حرموا نعمة الرياضة والجسم السليم والوقاية من الآفات الاجتماعية ( العنف، السهر، المخدرات، السلاح، المقاهي) بسببه وهو مسئول أمام الله عن ذلك”.
أنهى أقواله قائلا: أن لكل أنسان كرامة ، وكرامة المدربين تبدأ في أن يعمل كل منهم في ظروف عمل مريحة وللأسف في ظل هذه الظروف الخطرة والقاسية أفضل أن أبقى في البيت على أن أخاطر بإصابة أحد الأولاد في هذا الملعب الأشبه بمكان خراب للأسف.