فادي مصاروة ذهب لحضور الكلاسيكو فكسرت رقبته

وصل فادي بصحبة اصدقائه ليشاهدوا المباراة واجتذبهم بحر برشلونة الهادئ ولكن سوء حظ فادي ادى به الى القفز في منطقة منخفضة فاصيب في كسر في الفقرة السادسة في رقبته مما ادى الى نقله فورا الى مستشفى دل مار في برشلونة..

وهنا بدأت الازمة والعقد كما افاد احد اصدقائه فالمستشفى قال انه بحاجة الى عملية معقدة ولا وسيلة لنقله فورا للبلاد كما يفترض..

“الحمد لله ان وجودنا تزامن مع وجود ابن البلد د احمد الطيبي في برشلونة هو وعائلته لقضاء عطلة العيد وكان هذا بالنسبة لنا هدية من السماء” كما قال مأمون احد اصدقائه الذين تواجدوا معه..النائب الطيبي ترك عائلته ومكث بجانب فادي عدة مرات خلال 48 ساعة متوترة وقاسية وهو يفاوض شركة ال عال والشركات الاوروبية لنقل فادي فورا بشكل طبي للبلاد ويتحدث مع الاطباء ويتواصل معنا ومع العائلة في البلاد . كما ان الاخ فؤاد اسدي رجل اعمال من برشلونة صديق الدكتور احمد كان معه ووقف معنا وساعد جدا في توفير سيارة الاسعاف الخاصة والمساندة ..

وفعلا نجح دكتور احمد الطيبي في نقله بواسطة ال عال بعد رفض اولي من ال عال ,هو وطبيبه الخاص د. موسى مصاروة الذي وصل خصيصا من البلاد لمرافقته في العودة.

يقول فادي مصاروة قبل دخوله العملية في مستشفى ايخيلوف التي وصلها امس : اشعر بكثير من الامتنان لكل من وقف معي في هذه الازمة الصعبة وخاصة الدكتور احمد الطيبي هذا القائد والصديق والانسان الذي وقف الى جانبي في برشلونة ونحن والعائلة والطيبة لن ننسى له هذه الوقفة والاخلاص لاهل بلده” واضاف : كذلك اشكر من القلب الاخ فؤاد اسدي على جهده معنا ونبل اخلاقه وكذلك للدكتور موسى مصاروة الذي رافقني بالعودة وجاء خصيصا معي ولا انسى اصدقائي المخلصين مأمون وسعيد وحسن ومحمود وكذلك ناصر خلف من برشلونة”

اما والد فادي حسين مصاروة فقال بانفعال : ” نشكر الجميع بلا استثناء ولكننا مدينون بشكر خاص جدا لابن البلد دكتور احمد طيبي الذي لولاه لصارت الامور الى ما لا تحمد عقباه وثوابه عند الله كبير”.

فؤاد اسدي