لسنا عبيدًا ولسنا غنم..

تاريخ النشر: 27/08/12 | 14:15

أفيقوا فليست حياةُ البشر… خمولًا ونومًا وطمسَ الهِمَم

فَمِن اسْمِها نستشفُّ المعاني ..ففيها النّشاطُ ووقْعُ القدم

فإنّ الصّباحَ يغذّي النّفوسَ ….وتعلو خطانا دروبَ القِمم

فكيفَ سينهضُ أهلُ الخمولِ …ومَنْ بات يحلمُ دونَ الأمم

كفانا الهوانُ وما نحن فيه …فضاعت حياةٌ وباتت عدم

وقَتْلُ النّفوسِ وضَرْبُ الأماني …وتخريبُ كلِّ معاني الشِّيَم

وتحييدُ منْ يتقنون الرّشادَ …ومَنْ يملكون الرّؤى والقِيَم

فهل يُصلحُ النّاسَ أحوالَهُم ….عديمُ الضّميرِ فقيرُ القلم ؟؟

لقد شارك الجَمْعُ هذا المصيرَ …فإمّا طبوقٌ وإمّا دَعَم

ونبكي ونندبُ هذا الهوانَ …ونشتمُ حالًا تثيرُ الألم

فمِنْ آيةِ الجَهلِ نفضُ الأكفِّ…وقَوْلٌ بأنّ الزّمانَ حَكَم

فإنّ الزّمانَ رهينُ الشّعوبِ …فإمّا كرامٌ وإمّا خَدَم

ومَنْ يحمل اليومَ تاريخَنا… فحتمًا سيحظى بنورِ القِمَم

ويرفضُ ذُلًّا ويرقى صعودًا …فلسنا عبيدًا ولسنا غَنَم

فهيّئ سبيلًا لترقى بروحك ..وسِرْ شامخًا كشموخِ العَلَم

‫8 تعليقات

  1. اشكرك على هذه القصيدة الرائعة والمعبرة عن لسان حالنا

  2. كلمات أكثر من رائعة يعج فيها شيئا من الإبداع والتألق .. استمعت بقراءة ما قد خطه يراعك .. منتظرة كتاباتك القادمة بلهفة شديدة يا أستاذي العظيم ..

  3. أشكرك يا طابتي القديمة جدًا جدًا جدًا ….ومهما كان القدم أفخر بك طالبتي …وجزيل شكري على اهتمامك وتعليقك الجميل ….دمت بخير طالبتي!

  4. طالبتي سجود ناطور المحترمة !

    لك منّي كلّ تحيّة وتقدير ….على طيب كلامك وحسن بيانك …وأرجو لك الاستمتاع دائمًا بما تخطّ يدي ….وهو شرفٌ لي …دمت بهناء وخير.

  5. لا فض فوك أستاذ شريف، صدقت والله ونطقت ما بنفوسنا جميعاً، أعجبت جداً بكتابتك الشعر المقفى، لأنه يدل على التمكن من اللغة وبحور الشعر، والالتزام بالقافية والمعنى
    وأجمل ما أعجبني في القصيدة قولك:
    فإن الزمان رهين الشعوب – فإما كرام وإما خدم !!!
    صدقت والله، شكراً وإلى لقاء آخر مع إبداعاتك.

  6. تحيّاتي لك أبا شادي ! وجزيل شكري على حسن تعليقك واهتمامك وإطرائك …وكذلك إعجابك بالشّعر المقفّى الموزون …دمت بكلّ الخير.

  7. فمِنْ آيةِ الجَهلِ نفضُ الأكفِّ…وقَوْلٌ بأنّ الزّمانَ حَكَم

    فإنّ الزّمانَ رهينُ الشّعوبِ …فإمّا كرامٌ وإمّا خَدَم

    ومَنْ يحمل اليومَ تاريخَنا… فحتمًا سيحظى بنورِ القِمَم

    ويرفضُ ذُلًّا ويرقى صعودًا …فلسنا عبيدًا ولسنا غَنَم

    فهيّئ سبيلًا لترقى بروحك ..وسِرْ شامخا كشموخِ العَلَم

    سلمت يمناك أستاذي الفاضل رائعة

  8. جزيل الشّكر لك يا ابنتي من بلاد الأحرار وشيخ المجاهدين …..ومن أجدابيا الحرّة الصّامدة …لقد أنرت حروفي بحضورك ويسعدني اهتمامك الدّائم بقضايانا ….تحيّة دائمة لك ….دمت بكلّ الخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة