مشاركة واسعة في تظاهرة حريش في وادي عارة
تاريخ النشر: 27/08/12 | 8:54شارك العشرات من اهالي وادي عارة عرباً ويهوداً وشخصيات قيادية وشعبية بالمظاهرة الاحتجاجية التي جرت صباح اليوم الاثنين عند مدخل مستوطنة حريش،والتي نظّمتها اللجنة الشعبية في وادي عارة تحت شعار التصدّي للمخطط السلطوي “حريش الكبرى” حيث تخطط وزارة الإسكان لإقامة مدينة حريش وتوطين 150 ألف من المتدينين الحريديم اليهود فيها، على أراضي القرى العربية في المنطقة. وقد شارك ايضاً بالمظاهرة النائب د. عفو إغبارية عن الجبهة حيث رفع الحضور اللافتات المندّدة بوقف المخطط العنصري وسياسة سلب الأراضي العربية. وألقى رئيس اللجنة الشعبية في وادي عارة أحمد ملحم كلمة أكد فيها أن اللجنة الشعبية قد استنفذت كافة النضالات من أجل صد هذا المخطط وعلى رؤساء السلطات المحلية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية التحرّك الجاد للتصدّي لمشروع مدينة حريش الكبرى، ثم شكر النائب عفو إغبارية على حضوره ومساندته المتواصلة للقضية.
في كلمته أشاد النائب عفو إغبارية باليهود التقدميين المشاركين في التظاهرة وضرورة توسيع إطار حملة الاحتجاج ضد إقامة البؤرة الاستيطانية “حريش”، خاصة وأن الخطورة الأكبر منها إضافة إلى سلخ أراضي قرى وادي عارة ومصادرتها، هي إسكان شريحة من اليهود المتدينين تحمل أفكارًا وسلوكًا متطرّفًا ونهج حياة يتناقض كليًا مع نهج حياة العرب واليهود الذين يعيشون بجوار حسن على مدار عشرات السنين، ويأتي الاستيطان الجديد ليوتّر الأجواء وليهدِّد مستقبل التعايش اليهودي العربي في المنطقة.
وقال إغبارية، إن إقامة ما يسمّونها بالمدينة في هذه المنطقة الطبيعية الخضراء الجميلة ستلوثّ المشهد الجميل وتحوّله إلى كتلة من الإسمنت بالإضافة إلى تشويش العلاقات الحسنة بين المواطنين اليهود والعرب. ولذلك على السلطة الحاكمة أن تقيم المدينة لتستوعب المواطنين اليهود والعرب على السواء وأن لا يكون إقامتها على حساب الأراضي العربية.
وأكد د. إغبارية أنه سيتابع موضوع حريش إلى جانب اللجنة الشعبية في وادي عارة، وسيطرح الموضوع في الكنيست وفي اللجان البرلمانية ذات العلاقة بالموضوع.
ما يهـم الشاة سلخهـا بعد ذبحهـا
نرحب فتح ابواب عمل في المنطقة
كل الأحترام لكل من تظاهر- من يعتقد ان المنطقة الصناعية التي ستقام على اراضينا ستستوعب عمال عرب فهو غلطان! وبحلم في المشمش!