يا فرخَ الدّورِي ابراهيم مالك
تاريخ النشر: 27/08/12 | 13:38يا فرْخَ الدّوريِّ يا وَلدَ جارِ داري !
أتأمَّلُكَ وأنْتَ واقِفٌ على سِياجِ حاكورَتِنا
تنْفِشُ ريشاتِ جناحيْكَ ، رأسِكَ وَرَقْبَتك
فَرَحاً بِهَبّاتِ نَسيمٍ وطَلَّةِ صَباح ،
فأزْدادُ قناعَةً أنَّ أجْمَلَ ما في هذِهِ الْحَياة
هِيَ هذِهِ الطُّفولَة المُتَجَدِّدة
وَكَمْ أودًّ لَحْظتَها لَوْ أنَّكَ تُعيرُني زَغَبَ ريشاتِكَ
لأبْدَأَ التَّدَرُّبَ عَلى التَّحْليقِ مِنْ جَديد !
( القصيدة مِنْ وَحْيِ صورَةٍ لِلمُصَوِّر الهاوي ولدي هاني مغربي المقيم في برلين )