إنتهيا من أعمالكما معا حتى وإن كانت مختلفة لتبعدا الملل
تاريخ النشر: 02/01/14 | 0:00نعود من عملنا مرهقين، متعبين ولا نطيق محادثة أحد، فالمشاكل المهنية، الإقتصادية والنفسية وضغوطات الحياة، تجعلنا ننسى أهم أسس حياتنا وواجبتنا كأزواج، فحين عودة كل منا إلى البيت نكمل عملنا كلٍ منا لوحده، وربما نأخد زاوية من زوايا البيت لاستكمال أعمالنا، ويسود ذلك جوا من الملل والروتين، وتدريجيا يتضح لنا بأن الرابط الأسري والعاطفي بدأ بالتفكك، وحالة من الجفاف بدأت تسود.
سأل أنفسنا أحيانا، لماذا أصبح الملل يعتم بيتنا؟! ولا نعلم ما الإجابة، فقد ننسى بأن هموم الحياة أنستنا بأننا زوجا متشاركا على السراء والضراء.
أبسط الأمور خيرها أحيانا، جرّبا أن تجلسا بجانب بعضكما البعض وعلى طاولة واحدة لاتمام كل منكما عمله، فبغير إرادتكما تتحدان خلال العمل، وإن كان بنظرات العين، وما أجمل أن تحضرا طبقا من الفاكهة وكوبا من الشاي، تأكدا بأن ذلك يزيد من الترابط العاطفي بينكما ويجعلكما أكثر تعلقا ببعضكما البعض، وربما مع الوقت قد لا يستطع أحدكم اتمام عمله دون وجود الآخر إلى جانبه، ما يجعلكما ثنائيا رائعا حتى وإن طال الزمان.