رئيس الكنيست يطالب الحكومة بجدولة ديون القناة العاشرة
تاريخ النشر: 29/08/12 | 7:36عقدت الكنيست صباح الأربعاء، جلسة خاصة خلال العطلة استمرارًا لطلب خمسين عضوًا من أعضاء الكنيست. وتطرقت الجلسات للأزمة الاقتصادية، وارتفاع الأسعار وموجة تسريح العمال.
زعيم المعارضة عضو الكنيست شاؤول موفاز (كاديما) قال خلال افتتاح الجلسة إنه “يأمل في عدم إغلاق القناة 10، وأن تبث افتتاح الدورة الشتوية للكنيست. الثلاثة لدى رئيس الوزراء دائمًا ملئية، التعليم مجاني فعلاً والحياة هي حقًّا كنزهة في بلاد العجائب. في حفلة الشاي لدى بيبي لا يوجد شيء ناقص، وكل شيء مجاني. هذه قيادة احتيال وخداع . نتنياهو يعرف كيف يعد، ولكن بيبي لا يفي. الوعود كالرمل والناس والشعب لا يجدون ما يأكلون. أمامنا موجة تسونامي من تسريح العمال والإقالات سيبدأ بعد عطلة الأعياد.
زعيم المعارضة دعا رئيس الوزراء بالقول: “يجب قول الحقيقة. إستراتيجية رئيس الوزراء واضحة: إذا متنا من الخوف لن نموت من الجوع. يتم استثمار أكثر من ربع ميزانية الدولة في صناعة الخوف بدلاً من التعليم”.
رئيس الكنيست رؤوفين (روبي) ريفلين (الليكود) طلب من نائب وزير المالية التطرق إلى احتمال إغلاق القناة العاشرة قريبًا وقال: “هذه القضية أبعد من أن ننظر إليها من الجانب الاقتصادي بشكل مباشر، إنما من الجانب الديمقراطي وحق الجمهور بالمعرفة. الحديث لا يدور عن دين لا تستطيع الحكومة مواجهته من خلال جدولته لفترة أطول، القناة العاشرة تحولت إلى حقيقة قائمة ولا يجب زعزعة سوق الإعلام”.
وقال نائب وزير المالية يتسحاق كوهين (شاس) إن “الوضع الاقتصادي العام في إسرائيل مستقر نسبيًّا إلى حد كبير مقارنة مع أوضاع اقتصادات أخرى في العالم. في إسرائيل كان هناك تحسن ومعدل نمو مرتفع نسبيًّا”.
دوف حنين (الجبهة) قال “اقتصاد الحرب قائم هنا، والذي يدفع الثمن هم نفس الأشخاص الذين طالبوا بالعدالة الاجتماعية.”
وقال عضو الكنيست محمد بركة (الجبهة) إن “معطيات البطالة في الضواحي والوسط العربي أعلى بكثير، حيث تبلغ نسبة البطالة أكثر من 25 بالمئة في الوسط العربي. وزراء الحكومة الإسرائيلية لا يأتون لزيارة القرى العربية من أجل تعزيز خطط البناء، إنما من أجل تعزيز مواقعهم في الانتخابات التمهيدية”.
ورد على ادعاءات المعارضة، وزير الصناعة والتجارة والتشغيل، عضو الكنيست شالوم سمحون (عتسماؤوت) وقال: “وضع سوق العمل اليوم في إسرائيل جيد مقارنة بسنوات سابقة، ومع ذلك في الأشهر الأخيرة نشعر بتغيير في هذا التوجه مع ازدياد عدد التوجهات إلى مكاتب العمل”.