وطن الضياء

بعيداً حيثُ القمر …

بدأت انتقي اعذب الحروف

أغزلها لأُبدع بخِصال التعابير …

من حيث عذوبة النهر ..

إستخلصتُ طِحالاً من ذهب ..

ليست بمعدنِ ولا حطبّ..

بحسِ الكلام تغدو دون ان تعلم ما الخطب ..ّ!

يكتبُ القلمُ ويرسو في صِفافِ الكلمات

يُبحرُ فيها إبداعاً بلا قيود! بلا تعليمات!

تزهو في مدونتهِ جمـــال العبارات

تُغرَزُ بالاذهان ..

بلا اي مسامات ..

أيتها الطيور ذات الكبرياء ..

تثقين بنفسك بلا سكون بلا حياء ..!

نراكِ حرة فوق التلال في كبدِ السماء

حرةٌ في الارض وفي الضياء

تسرحين وتمرحين وفي زقزقتك

وكأنك لأعينِ الحاسدين نداء..

ويحك! تعلين كل ذلك العلاء!

كأن الحرية والطير لذاتك حساء

رفرفي في الاعالي واسمعي النداء

لعلنا نحتسي من شموخكِ الرداء

ثوري يا أحضان الهوى في ضلوعي

وأخرجي كل حبٍ لبلادي

وإكتسي ثوبَ الحرية و الحقي بي .. هيا الحقي

زيديني تمسكاً بثوب الوطنية زيديني

منكِ يا بلادي استنشقتُ معنى العروبة

زينتِ قلبي بتقوى العزيمة

اليك أشدو ولا زلت..ايتها الشريفة!

تأليف الكاتبة : سماح محسن