إنعقاد مؤتمر تحديات التربيه والتعليم بالجماهيري قلنسوة
تاريخ النشر: 30/08/12 | 2:23بسبب المستوى التعليمي الصعب في قلنسوة بادر المركز الجماهيري ولجنة اولياء الامور المركزية في قلنسوة ونشطاء اجتماعيون
بعقد اجتماع جماهيري موسع حول مشاكل التربيه والتعليم والتحصيل في امتحانات البجروت في قلنسوة , شارك فيه المئات من اهالي قلنسوة بالاضافه الى سماحة القاضي احمد ناطور رئيس محكمة الاستئناف الشرعيه والدكتور المحاضر خالد ابو عصبه رئيس معهد مسار وباحث كبير في مجال التربيه والتعليم.
أفتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية من مدير المركز الجماهيري السيد مصطفى ناطور وبقول الرسول الكريم صل الله عليه وسلم “كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته” متحدثاً عن اهمية تحمل المسؤوليه الجماعيه والعمل الجماعي لحل هذه المعضله.ثم القى المحامي احمد غزاوي رئيس لجنة اولياء الامور المركزية في قلنسوة كلمه قال فيها : لجنة اولياء امور الطلاب المركزية في قلنسوه تعمل جاهدة لرفع مستوى التعليم في قلنسوة ويجب علينا جميعا التكاتف والعمل الجماعي من اجل تغيير الوضع الحالي في مجال التربيه والتعليم.
اما الاستاذ عبد الحليم مرعي مدير المدرسه الثانويه “عتيد” فقدم تقريرا مفصلا عن نتائج امتحانات البجروت في مدرسة عتيد الثانويه حيث وصلت نسبة النجاح الى 49% وقال ان النتيجه المعلنه في وسائل الاعلام لم يتم قرائتها بصورة موضوعية وتتحدث عن جميع الطلاب في مدينة قلنسوه وليس عن طلاب مدرسة عتيد فقط.
ومن ثم تحدثت المربيه روضة ناطور مديرة مدرسة طوماشين الثانويه وقالت ان نسبة النجاح في امتحانات البجروت في هذه المدرسه وصلت الى 80% وناشدت الاهالي بتسجيل ابنائهم بها.
وقدم سماحة القاضي احمد ناطور محاضره قصيره عن وضع التعليم في البلدة بشكل خاص وفي الوسط العربي بشكل عام وقال ان شهادة البجروت هي الرخصه لابنائنا للدخول لحياه مليئه بالكرامه ولا نريد ان يكونوا ابنائنا عمال في المطاعم والفنادق والمصانع ولا نريد حطابين وسقايين بل نريدهم في اعلى مراكز المجتمع بالهايتك واطباء او مهندسين او باحثين او علماء .
اما الدكتور خالد ابو عصبه فقدم محاضره مطولة تحدث فيها عن مشاكل التعليم في الوسط العربي والحواجز الكثيره التي تقف امام طلابنا بتحصيلهم التعليمي مثل النقص في الميزانيات فالطالب اليهودي ياخذ اربع اضعاف ميزانيات الطالب العربي , مركزاً على اهمية اللغه العربيه , لغة الام في رفع المستوى والتحصيل العلمي لدى الطلاب , وعن اهمية تعليم طلابنا الموروث الحضاري والثقافي والعربي.
وبعد ذلك تم فتح المجال امام المشاركين لطرح الاسئله وتقديم الكثير من المقترحات والافكار العمليه للنهوض بالعمليه التعليمه في مدينة قلنسوه ثم تم انتخاب لجنة مبادرة جماهيرية لدعم المسيرة التعليمية في المدينة.