بعض النصائح لتأديب ولدك

إن تأديب الأبناء وتربيتهم على الأخلاق الحميدة تعتبر من أهم المشكلات التي تؤرق الآباء والأمهات. كما أن هناك العديد من الأسئلة التي تدور بأذهانهم والتي تتعلق بأفضل طرق التربية وأساليب العقاب. ولكن قبل التفكير في كيفية عقاب الولد يجب على الأباء والأُمهات أن يُدركوا أن جميع الأولاد يخطئون ويمكن أن يتصرّفوا بأسلوب سيىء. وفي كثير من الأحيان يجهلون أن هذا السلوك خاطىء، وهنا فإنه ينبغي على الأبوين تصحيح سلوكه من خلال تعريفه إلى الفرق بين الصواب والخطأ لكي لا يُسيء التصرف في المستقبل.

فيما يلي بعض النصائح التي يُمكن أن تتبيعيها في تأديب ولدك.
تجنبي الضرب والعقاب البدني لابنك
لا يُعتبر الضرب وسيلة تربوية لتأديب الطفل، حيث أثبتت بعض الدراسات أن العقاب البدني يجعله أكثر عدوانية، يدمر نفسيته ويزرع الخوف والجبن في داخله.

التعبير بأسلوب واضح عن إعتراضك مع المناقشة
عندما يرتكب ابنك خطأ معينًا مثل ضرب أخته الصغيرة، فمن الأفضل أن تجلسي معه وتوضحي له أن هذا التصرف سيىء، وأنك غير موافقة عليه. وأوضحي له أسباب إعتراضك، حاولي أن تعرفي منه لماذا فعل ذلك السلوك، وأن تتأكدي أنه لن يُقبل على فعله مرة أخرى. وعندما يشعر الولد بإستيائك وعدم موافقتك على هذا التصرف، فإنه سوف يعقد العزم على عدم فعله مرة أخرى.

عقاب المشاعر
أكثر عقاب يتأثر به الطفل هو عقاب المشاعر، فمثلاً تغيرات وتعبيرات الوجه تؤثر فيه جداً، تجاهل، العزل بمفرده في الغرفة وتناول وجبته بمفرده. كل هذه الأساليب تؤثر جداً في مشاعر الطفل وتجعله يفكر جيداً قبل الشروع في أي عمل يُمكن أن يزعج من حوله.

مصادرة بعض مقتنيات الولد لفترة
تُعدّ مصادرة مقتنيات الأولاد لبعض الوقت من أساليب العقاب الفعالة، حيث لا يستطيع الأولاد التخلي ولو لحظة عن الهاتف المحمول أو البلاي ستيشن Play Station.
ولكن إذا كانت الأم تُعاقب طفلها على السلوك السيىء فيجب أن تحرص على أن يكون هناك مكافأة للولد عندما يقوم بعمل سلوك طيب وأن تقومي بتشجيعه وتحفيزه وذلك عن طريق جملة لطيفة أو هدية بسيطة.