زيارة الوفد الحكومي لقطاع غزة
تاريخ النشر: 29/12/14 | 13:09هل نقول وداعا على ابواب 2015 للإنقسام، وهل ستسري قرارات حكومة التوافق وتوقيعاتها في قطاع غزة، أم أنها لعبة جديدة من الفصائل المتراقصة على أنغام الإنقسام والمستفيدة من إستمراره.
الشعب اليوم يتسأل في الشارع هل انتهى عهد ملفات التخابر مع جهات معادية، ولم يعد هذا الملف سوى للمتخابرين مع العدو الصهيوني والمحتل، هل انتهى عهد موظف رام الله وموظف غزة، هل انتهى عهد التفرقة والتعصب الحزبي الأعمى الذي لا يفرق بين شبعان وجائع ومصلحة الحزب فوق المصلحة الوطنية والإرادة الشعبية، أم أنها إستعراضات اعلامية فقط من أجل تحقيق مكاسب حزبية وفصائيلة خاصة، إننا اليوم في ترقب شديد لما سيحدث بعد الزيارة، الخريجين والعمال، ابناء الشهداء والايتام، الكل يترقبون ما بعد الزيارة التي قامت بها حكومة التوافق اليوم لقطاع غزة وعلى رأسهم وزير العمل الدكتور مأمون ابو شهلا.
سيكون هذا اليوم فيصلا تاريخيا في حياة الشعب الفلسطيني إذا تم إنهاء الإنقسام اليوم، واستعد الشارع الفلسطيني لإنتخابات رئاسية وتشريعية جديدة تبدأ حياة فلسطينية حقيقية جديدة فقد مللنا تعطيل مصالحنا، ومللنا أن نبقى سجناء في معتقل قطاع غزة الكبير، ومللنا الفصائل التي تراقصت لسنوات بلا حول منها ولا قوة، واليوم تصدر وثيقة الشعب لا نريد أحزابا ولا فصائل ولتنضم الاجنحة العسكرية تحت قيادة وطنية هم يختارونها لتوحد صفهم وتعمل بحس وطني فلسطيني حقيقي.