فضل صلاة الوتر وقضاء الليل

صلاة الوتر سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن الله وتر يحب الوتر، فأوتروا يا أهل القرآن) واتفق الفقهاء أن وقت صلاة الوتر بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، للحديث الشريف: ( إن الله أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم، وهي الوتر، فجعلها لكم من العشاء إلى طلوع الفجر) مؤكدة أنه يجب صلاة العشاء ثم صلاة النوافل وصلاة الوتر بعد النوافـل.

الذى يقيم الليل يؤخر الوتر إلى ما بعد صلاة القيام، أي في أخر الليل وهو الأفضل ومن أوتر أول الليل أي بعد صلاة العشاء، ثم قام أخر الليل فإنه لا يعيد الوتر للحديث الشريف: (لا وتران في ليلة) ومن طلع عليه الفجر وفاتته صلاة الوتر يستحب له قضاؤها.

الوتر ركعة واحـدة، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( الوتر ركعة من أخر الليل) رواه مسلم، ولقوله صلى الله عليه وسلم: (الوتر حق واجب على كل مسلم، فمن أحب أن يوتر بخمس فيوتر، ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل، ومن أحب أن يوتر بواحدة فيوتر) فمن أوتر بثلاث أو أكثر فله ذلك، ويرى بعض العلماء أن أقلها ثلاث ركعات.