عدالة تطالب بإصلاح طريق مدرسة الراشديّة في اللد
تاريخ النشر: 02/09/12 | 4:22توجّه مركز “عدالة”، إلى رئيس اللجنة المعيّنة في اللد، ميئير نيتسان، وإلى مديرة لواء المركز في وزارة المعارف، سولي ناتان، مطالبًا بمعالجة فوريّة لمشاكل الأمن والأمان في الطريق الواصل إلى مدرسة الراشديّة الابتدائيّة في المدينة. وذكرت المحامية سوسن زهر في الرسالة التي أرسلتها باسم لجنة أولياء الأمور في المدرسة، أن هذه المشاكل تشكل خطرًا على سلامة طلاب المدرسة وسلامة أولياء أمورهم الذين يرافقونهم إلى المدرسة. تقع مدرسة الراشديّة الابتدائيّة في حي “نافي ييرك” في اللد، ويدرس فيها نحو 700 طالب عربي، جميعهم دون سن الـ11 عام. يمتد الشارع الموصل للمدرسة على طول 200 متر، ويتقاطع مع شوارع مركزيّة ومع إحدى مداخل المدينة، ويحوي منعطفات حادّة، تحجب الرؤيا عن السواق والطلاب. الطريق إلى المدرسة ضيّقة وحركة السير فيها بالاتجاهين، وهي طريق بدون حواف أو رصيف، وبدون ممرات مشاة أو أي مسلك عبور آمن آخر. كما يزدحم الطريق بحركة شاحنات وحافلات تصل عبره إلى المنطقة الصناعية الشمالية في المدينة. بالنسبة لمعظم الطلاب، لا يوجد أي طريق بديل يصل بهم إلى المدرسة، وعليه فإن حياة الطلاب تتعرض يوميًا إلى مخاطر جديّة ومباشرة في طريقهم من وإلى المدرسة. هذا وشددت المحامية زهر في رسالتها على أن “قصورات الأمان الخطيرة في الطريق الواصل إلى المدرسة تمسّ بالحقوق الدستورية للطلاب، وعلى رأسها الحق بالحياة، والحق بالتعليم دون أن تتعرض سلامتهم لأي خطر، وهي حقوق تضمنها قوانين الأساس، كما يضمنها قانون التعليم الإلزامي وقرارات سابقة للمحكمة العليا بهذا الشأن. وأضافت زهر أن القانون يلزم البلدية ووزارة التربية والتعليم بتوفير طريق امن يوصل الأولاد إلى المدرسة. وقالت منال أبو شحادة، رئيسة لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة: “نحن نعيش في خوفٍ يوميّ على أولادنا، وسائل النقل التي تمر بالاتجاهين ومفترق الطرق في هذا الشارع خطير للغاية، والأمر بالنسبة لي كأم هذا أمر مرعب. أنا مضطرة إلى الذهاب مع ابني يوميًا حتى باب المدرسة، ومثلي مئات العائلات الذين يخافون على أبنائهم. لا يُعقل أن يمر الأطفال يوميًا في طريقهم إلى مدرستهم بمثل هذه الرحلة المرعبة التي ينتظرهم فيها خطر الإصابة أو حتى الموت في أي لحظة.”