هل سيكشف سبب استشهاد عرفات في بداية 2015؟
تاريخ النشر: 01/01/15 | 15:38أعلن مصدر قضائي فرنسي أن نتائج تحقيقات إضافية لخبراء طلبها القضاء الفرنسي حول وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، ستعلن في الأشهر الثلاثة الأولى من 2015.
واستبعد خبراء مكلفون من قبل القضاء الفرنسي مطلع كانون الأول (ديسمبر) 2013، فرضية تسميم الزعيم التاريخي للفلسطينيين الذي توفي بعمر 75 عاما في المستشفى العسكري في بيرسي بالقرب من باريس، في تشرين الثاني (نوفمبر) 2004، بعد تدهور مفاجئ في صحته. وأعلنت أرملة عرفات بعد ذلك رغبتها بالطعن في هذا التقرير، مؤكدة أن موته لم يكن لأسباب طبيعية.
وقالت نيابة نانتير إن ‘طلبها بإجراء تحقيق مضاد رفض’ لكن القضاة قرروا أن يطلبوا تحقيقات إضافية من الخبراء أنفسهم يتوقع صدورها ‘خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2015’.
وكلف ثلاثة قضاة فرنسيين منذ آب (أغسطس) 2012 إجراء تحقيق قضائي في ‘اغتيال’، بعد شكوى ضد مجهول تقدمت بها سهى عرفات على أثر العثور على آثار لمادة البولونيوم على الأغراض الشخصية لزوجها.
وفتح قبر عرفات في تشرين الثاني (نوفمبر) 2012، وأخذت حوالي ستين عينة من رفاته تم تحليلها من قبل ثلاث فرق من الخبراء السويسريين والفرنسيين والروس. وفي نهاية كانون الأول (ديسمبر) 2013، استبعد الخبراء الروس والفرنسيون فرضية تعرضه لتسمم بمادة البولونيوم، خلافا للسويسريين.
ولاحظ الخبراء وجود كميات من مادة البولونيوم 210 المشعة العالية السمية، أكبر من المعدل، لكن الفرنسيين قالوا إن وجود غاز مشع طبيعي، هو الرادون، في المحيط الخارجي يفسر وجود هذه الكميات الكبيرة.
وقالت نيابة نانتير إنه إلى جانب التحاليل الإضافية التي طلبت، يواصل القضاة الفرنسيون تحقيقاتهم ‘على الصعيد الدولي’. ويشتبه معظم من الفلسطينيين في أن إسرائيل قامت بتسميم عرفات بتواطؤ مع محيطين به، لكن إسرائيل تنفي ذلك.
يمكن يا رب يعرفو