هل من صحوة
تاريخ النشر: 01/01/15 | 15:20أحَدِقُ كُلَ يومٍ في بدايةِ
النَهارْ
فأَرى فيكِ وَجهي ونفسي
بُرْعُمٌ يَتفَتحُ
فأَنظرُ مَرَةً أُخرى أتأملُ
صبياً يغدو، يمرحُ ويفرح
في بدايةِ المشوارْ
بعد حينٍ تنفَخت عضلاتهُ
وطَرَّ شاربيهِ
أمسى يهتمُ بغير جنسهِ
ويُمَتع بِهنَ ناظريهِ
كما كُلَ الرجالِ (الأبرارْ)
أيتها المرآةُ أنتِ صباحي
ظُهرِي ومَساءي
عَرِفتِ ما يَدورُ في ذِهني
وَعَرِفتِ كُلَ تَحَولاتي
هلا تأملتِ الماضي والحاضر؟!
هل راجَعتُ كُلَ أخطائي؟!
كم يطولُ لِتُجيبي الإنتظار
هل انحنيتُ كسُنبلةٍ ملآنةٍ
أمامَ انجازاتي؟
أم أنَني مُنتَفِخٌ كما هُمُ
في الأنا ؟
ونَهجي سبَبُ كُلَ مَاساتي
أنقذيني مما أنا وأنتِ فيهِ
قَبلَ أن يَفقدَ رأسي ما يعيهِ
والعتمة ُ تحجبُ بضعةَ الأمتار.
خالد خليل