أهم مشاكل الحمل الصحية.. وطرق علاجها

لحظة أن تكتشف المرأة أنها حامل وتنتظر مولودًا جديدًا، تتملكها سعادة غامرة، وتبدأ التفكير في كيفية استقبال هذا المولود.

قبل هذا الأمر لابد من التفكير في صحتك، وتقليل حجم المشاكل الصحية التي تقترن دائمًا بأشهر الحمل المختلفة.

يمكن للعديد من المشاكل الصحية التي تقترن بأشهر الحمل ان تتفاقم وتزداد في حال عدم مواجهتها والقضاء عليها أولًا بأول، وهنا تكمن أهمية المتابعة الشهرية مع طبيب النساء خلال هذه الفترة.

جلطات الأوردة:
كثيرًا ما تصاب الحامل بما يطلق عليه “جلطات الأوردة العميقة”، فتظهر لدى الحامل بعض الجلطات الصغيرة في الساق أو في منطقة الحوض، وعادة ما تقترن عند الحمل في جود التوائم أو عند زيادة وزن الحامل أو عند تدخينها السجائر كذلك التعرض إلى السفر لمسافات طويلة أثناء الحمل.

تتمثل أعراض الإصابة بالجلطات في الشعور بألم وتورم وأحمرار وإلتهاب.

البواسير:
من أشهر المشاكل الصحية خلال الحمل هي الإصابة بالبواسير، حيث تتورم الأوردة في منطقة الشرج، والتي قد تسبب الألم والحكة أو النزيف.
وتعتبر النساء الحوامل أكثر عرضة لهذا؛ بسبب التغيرات الهرمونية، وعادة ما تختفي هذه المشكلة بعد الولادة.

لمواجهة هذه المشكلة فعليك بنظام غذائي يعتمد على الألياف التي تنظم حركة المعدة والأماء، وتساعد في الحد من حدوث البواسير، مع ضرورة استشارة الطبيب فيما يمكن تناوله من أدوية.

الحكة الشديدة:
أحيانا تشعر الحامل بحكة شديدة خاصة في اليدين والقدمين، وقد ينبيء ذلك بوجود اضطراب في الكبد، خاصة إذا لاحظنا إصفرار في العين أو الجلد.
ولابد من الإسراع في زيارة الطبيب للوقوف على حقيقة هذه المشكلة، حتى لا تؤدي إلى وفاة الجنين أو الولادة المبكرة.

آلام مفاصل الحوض:
وهذا يحدث نتيجة لتصلب مفاصل الحوض، وكثيرًا ما يظهر ذلك عند صعود السلالم أو المشي.

يمكن التخلص من هذه الآلام عند الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي، مع إشراف طبيب النساء أيضًا.

السلس البولي:
وهو من أكثر المشاكل الصحية الشائعة بين الحوامل، حيث لا تستطيع السيطرة على الرغبة في التبول أو لا تستطيع السيطرة على حركة الأمعاء؛ لأن عضلات قاع الحوض تبدأ في الاسترخاء مع التقدم في أشهر الحمل؛ للمساعدة في الولادة، كذلك تعاني الحوامل من التبول المتكرر.

لتجنب ذلك لابد من الحد من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين؛ لأنها مدرة للبول، وتقليل شرب الماء خلال المساء.
وتساعد تمارين قاع الحوض على تقليل هذه المشكلة، لكن إذا واجهتي الألم أثناء التبول، لابد من التأكد من عدم الإصابة بالتهاب في البول.