"العربي" وأبو نظارة

صحيفة العربي التي تصدر في مدينة باقة الغربية، صحيفة لها ضرورتها كي تكون صحيفة محلية تعنى بشؤون باقة الغربية والقرى المحيطة بها ، وينبغي منها أن تزور في كل أسبوع مؤسسة من مؤسسات المدينة ،وتقدم للمواطن تقريراً وافياً عنها ،عما تملك وعما تقدم للمواطن وعما ينقصها، بالإضافة الى نشر كتابات وإبداعات أبناء وبنات المدينة، وبذلك تضمن الحصول على إعلانات تجار المدينة، وإعلانات البلدية، وتضمن أن يبحث عنها المواطن في المدينة حتى لو كلفه الأمر أن يشتريها، لا أن تكون مجانية، ولا أن يبحثوا عنها ليقرأوا لسعات أبي نظارة التي تنم عن حقد دفين على السياسة وعلى السياسيين في البلد بسبب تعثر القائم عليها وأيضاً أبي نظارة في الوصول الى المجلس البلدي لسبب او لآخر، وتنم عن جراح سياسية ولدها السبب المذكور.

أبو نظارة في لسعاته يريد بل ويتوقع من رئيس البلدية المحامي مرسي أبو مخ أن يكون كاثوليكياً أكثر من البابا بنيديكتوس، بان يحقق العدالة في دولة إسرائيل، يريد منه أن يعين مساعداً من لا يأتمنه على أسراره، يريد منه أن يملأ الوظائف وأنصاف الوظائف الشاغرة بأشخاص مستعدين أن يحفروا تحت أقدامه، لا يريد أبو نظارة أن يتصالح اللذان اختلفا ويريد من اللذين اتفقا أن يختلفا، وأبو نظارة لم يترك اللجنة الشعبية وهمومها بل هاجمها لأنها لم تحرك ساكنا عند إنشاء مدرسة المستقبل “عتيد” التي حسب وجهة نظري على البلدية أن تعين فيها خبيراً نفسياً يلتقي بالطالب المشاغب ويجلس أسبوعيا مع المعلم لإرشاده في كيفية التعامل مع الطالب.

صحيفة العربي، صحيفة لها ضرورتها في باقة الغربية، يجب أن تحسن مسارها وأسلوبها، ويجب أن ترسل أبا نظارة لكتابة التقارير عن المؤسسات في باقة الغربية التي نحبها جميعاً.

بقلم: الباقاوي الملتزم