النائب عفو إغبارية يتضامن مع "عزبة الطيب" بمحافظة قلقيلية

تاريخ النشر: 08/09/12 | 5:09

سياسة الاستيطان والاقتلاع قنبلة موقوتة تهدد السلام والأمن والاستقرار مع الفلسطينيين والمنطقة بأسرها

شارك النائب د. عفو إغبارية (الجبهة) قبل قليل في خيمة الاحتجاج التي أقيمت في ساحة مدرسة “عزبة الطيب” التي تتوسّط محافظة قلقيلية والتي يتهددها خطر الهدم، بحضور حشد من أهالي القرية الفلسطينيين ومحافظ محافظة قلقيلية العميد ربيع الخندقجي. وجاء بناء خيمة الاحتجاج على خلفية الإخطار الذي اصدرته سلطات الاحتلال بتاريخ 27-8-2012، تهدد فيه بهدم مدرسة القرية والعيادة والقاعة العامة والمرافق العامة، خصوصا وأن سلطات الاحتلال تسعى لتنفيذ سياسة ترانسفير وهدم للقرية بكونها تشكّل موقعا استراتيجيا في المنطقة، بهدف ترسيخ الاستيطان.

وفي كلمته أمام الحضور قال النائب عفو إغبارية، إن الاحتلال له مسمّى واحد فقط فلم يكن في التاريخ أي احتلال نير، ولذلك فإن سياسة الاستيطان الكولونيالي والاقتلاع الذي تتبعه حكومة نتنياهو هو قنبلة موقوتة تهدد السلام ليس مع الفلسطينيين فحسب، بل في المنطقة بأسرها.

وقال د. عفو، إن وزير خارجية إسرائيل أفغدور ليبرمان، يتبّع سياسة خارجية معادية للأمن والاستقرار بدلا من فتح جسور الحوار والتعاون لضمان السلام، فيشن حملة شعواء ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ويطالب برحيله عن الحكم، وبالمقابل يدعو الرئيس المصري محمد مرسي لزيارة إسرائيل، سياسة فرق تسد التي اعتدنا عليها دائما.

ودعا د. عفو إلى توطيد اللحمة الفلسطينية من خلال المصالحة الوطنية تحت سقف منظمة التحرير الفلسطيني الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، من أجل إحباط المؤامرات الداخلية والخارجية التي تهدف إلى تمزيق وحدة الصف الفلسطينية، الأمر الذي يخدم سياسة الاحتلال والاستيطان.

وحيّا د. عفو قوى السلام من الديمقراطيين اليهود الذين يساندون أبناء الشعب الفلسطيني في نضالهم من أجل زوال الاحتلال وهدم جدار الفصل العنصري، هذا التضامن الذي يعتبر النور في آخر النفق المظلم، يجب تعزيزه وتوسيعه.

ثم ألقى ناشط السلام يعقوب منور الذي ينشط منذ سنوات في مساندة وحماية المزارعين الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين، وخاصة في موسم قطف الزيتون، مؤكّدا على حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وزوال الاحتلال الغاشم.

وألقى محافظ قلقيلية ربيع الخندقجي كلمة شكر فيها كل من يدعم ويساند القضية الفلسطينية وخاصة شطر البرتقالة الثاني من شعبنا الفلسطيني في إسرائيل، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يتخلّى عن الثوابت الفلسطينية وأن مدرسة عزبة الطيب ستبقى رمز للصمود والتحدي، وستبقى خيمة الاحتجاج قائمة حتى تلغى أوامر الهدم الجائرة وينقلع الاحتلال.

وأكد جميع الخطباء على مواصلة التصدي ومواجهة سياسة الاقتلاع والترحيل وتصعيد النشاطات الاحتجاجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة