"التجمّع" في شفاعمرو يجتمع ويستعد للعام القادم
تاريخ النشر: 09/09/12 | 3:55تحضيرا للمجلس العام للتجمع الوطني الديمقراطي، عُقد مساء أمس السبت اجتماعا تنظيميا لمنطق شفاعمرو، حضره ناشطون مركزيّون من بلدات المنطقة، شفاعمرو، كابول، اعبلين وطمرة، بمشاركة النائب د. جمال زحالقة والسيّد مصطفى طه- نائب الأمين العام.
افتتح الإجتماع السيّد مراد حداد- عضو المكتب السياسي للحزب، مؤكدا على أهميّة الاجتماع كونه يسبق المجلس العام المنوي عقده في 22.09.12، مستعرضا أهم نشاطات المنطقة السابقة.
ثم قدّم السيّد مصطفى طه- نائب الأمين العام للحزب، مسحا تنظيميا لأهم البرامج والنشاطات القادمة على مستوى المنطقة والحزب موضحا لأهمية انعقاد المجلس العام في هذه الفترة، التي تسبق الانتخابات البرلمانيّة القادمة، وأن المجلس سيشكل حيز نقاش لأهم القضايا السياسيّة والتنظيميّة للحزب.
كما أكّد طه على أن المجلس سيوظّف لحشذ الهمم نحو احياء الذكرى الثانية عشر لهبة القدس والأقصى، والذي ينوي “التجمع”، على شرفها، عقد تمانٍ ندوات سياسية في الفروع المختلفة بالاضافة لتنظيم 16 تظاهرة رفع شعارات على المفارق في البلدات العربيّة شمالا وجنوبا، ومهرجان شبابي ضخم.
كان آخر المتحدثين النائب د. جمال زحالقة، الذي تطرّق لأهم القضايا السياسية الراهنة التي تعصف بالمنطقة، على رأسها المسألة السورية، والذي يجري بصددها نقاش حيوي وصحي في مؤسسات الحزب وبين رفاقه كما كل حزب ديمقراطي حيوي، وأن موقف التجمّع من الحالة السورية هو ترجمة لفكره القومي الديمقراطي، الذي يدعم ويؤكد ضرورة التحوّل الديمقراطي في سوريا مع الحفاظ على وحدتها ودورها السياسي الداعم للمقاومة.
كما تطرّق لقضايا سياسيّة محليّة متعددة، أهمها مسألة التمييز في الميزانيات المحوّلة للسلطات المحليّة العربيّة، وضرورة التصدي لمحاولة إحباط قانون توزيع ميزانيات للسلطات المحليّة الفقيرة. وتحدث زحالقة على التمييز بقضايا التعليم العربي، بعد زيارة قام بها زحالقة ل 16 مدرسة عربيّة، اطّلع من خلالها على أحوال المدارس العربيّة عن قرب ليقوم بمتابعتها.
وأوضح زحالقة أن المعركة الإنتخابيّة هي رافعة للعمل التنظيمي والشعبي، وأشار أنه من الصعب التكهّن بصورة واضحة حول تقديم موعد الانتخابات، إذ أن المسألة تتعلق باقرار الميزانيّة ومصالح الأحزاب المختلفة، لكن من المرجح أن يتم تقديم موعد الانتخابات.
وقد جرى نقاش في ختام الاجتماع، تطرق خلاله الناشطون لقضايا تنظيمية وسياسية ملحّة، ومقترحات عمل في علاج المسائل التي عرضت.