البرازيليون خبراء آسيا

تاريخ النشر: 06/01/15 | 16:04

إستطاع عدد من المدرّبين المحلّيين والأجانب أن يحفروا أسماءهم بحروف مرصّعة بالذهب في كأس أمم آسيا، حتى أن هذه البطولة وفي بعض من نسخها سُميت باسم مدرّب المنتخب الفائز بها، كما حدث مع البرازيلي كارلوس ألبيرتو بيريرا أو مواطنه جورفان فييرا.

المتمرّس بيريرا ظفر بذهب البطولة مرّتين ومع منتخبين مختلفين (رقم قياسي)، الكويت 1980 والسعودية 1988، في المرّة الأولى عندما أنهى الهيمنة الإيرانية على البطولة وفي المرّة الثانية حين أبقى اللقب سعودياً، بعد أن فازوا به 1984 وعادوا بعد أربع سنوات ليؤكّدوا زعامتهم للقارة.

أما فييرا الذي يدرج اسمه من بين أكثر المدرّبين خبرة في العمل مع المنتخبات العربية والخليجية على وجه التحديد، فقد اعتبر إنجازه مع العراق 2007 بمثابة الإعجاز، بسبب ظروف الحرب التي كانت تعيشها البلاد آنذاك، وتأثيرها على تحضيرات أسود الرافدين.

وقبل فييرا كان نجم الكرة البرازيلية السابق مدرّب اليابان 2004 زيكو هو المدرّب الوحيد الذي أعاد الجنسية البرازيلية إلى قمّة التتويج الآسيوي بعد بيريرا حين منح اليابان لقباً لها في البطولة.

وبفضل إنجاز بيريرا ومواطنيه زيكو وفييرا كانت للجنسية البرازيلية حصّة الأسد من جنسيات المدرّبين الفائزين بالبطولة بأربع بطولات.

03

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة