مركز الجليل على استعداد لاستقبال العاصفة
تاريخ النشر: 06/01/15 | 16:47نهاريا يتخذ خطوات السلامة والأمانة تحضيرا لاستقبال العاصفة الاتية من اجل تقديم افضل خدمات وقال الدكتور مسعد برهوم، مدير المركز الطبي للجليل:” بحسب توقعات مراكز الاحوال الجوية فإننا على وشك مواجهة عاصفة قوية قد تؤدي للكثير من الاصابات لذا نحن بتواصل مستمر مع المجالس المحلية في المنطقة، الشرطة، مركز نجمة داوود الحمراء، والإطفائية والجيش من اجل تقديم كافة الخدمات المطلوبة من الطاقم الطبي”.
وهذه الخطوة يتخذها المركز الطبي للجليل كل عام لحتلنة الطاقم الطبي لكيفية التعامل والتأقلم في حين استقبال المرضى في قسم الاطفال والأمراض الداخلية، وايضا الاعداد لاستقبال المتصاوبين من عوارض فصل الشتاء ومنهم من يعاني بانخفاض درجة حرارة الجسم، الاصابات من اجزاء متطايرة في الهواء كأجزاء خشب او معدن او بلاستيك، حوادث طرق او افراد العائلات الذين غمرت المياه بيوتهم ونقلوا الى المركز الطبي لفحوصات عامة.
ان انخفاض درجة حرارة الجو تؤدي في العديد من الحالات لانخفاض درجة حرارة الجسم لما دون ال 35 درجة، حيث ان غالبة المرضى يكونون من العجائز الذين نقلوا من مركز المسنين في المنطقة المجاورة او اشخاص متسولين تم العثور عليهم في الشارع فاقدين الوعي. يتم معالجة هذه الفئة من المرضى بدفء وحرارة بواسطة الات خاصة لرفع درجة حرارة الجسم الموجودة في قسم الطوارئ او في قسم الامراض الداخلية.”.
الدكتور اريه ايزمن، مسؤول في قسم الطوارئ :” من المفترض على جسم الانسان ان يحافظ على درجة حرارة ثابتة ويحذر الشخص في حالة البرد من خلال القشعريرة او تعاقد الاوعية الدموية، ولكن هذه الاليات قد تفشل ولن تعمل بشكل مثالي في وسط مجموعة من الاشخاص وخاصة لدى العجائز والاطفال. ونواجه ايضا حالات التعرض لفرة طويلة للبرد، ملابس رطبة، الغرق، كحول، مخدرات، وادوية مختلفة التي تؤثر على عمل جهاز المناعة”. وأضاف ايضا الدكتور ايزمن :” ان الكثيرون من العجائز لا يلبسون اللباس الدافئ في الشتاء لمواجهة العاصفة والبرد وهذا لعدة اسباب ومنها صعوبة جسدية، نفسية او اقتصادية لذا نتوجه للمجالس المحلية وخاصة قسم الرفاه الاجتماعي بمعالجة هذه المشكلة ومتابعة هذه الفئة من المواطنين”.
الدكتور مسعد برهوم :” ان المركز الطبي على استعداد لتعزيز الطاقم الطبي بحسب الحاجة من اجل تقديم خدمات طبية ومهنية لكل ما يتعلق بفصل الشتاء :” ونحن على ثقة بان التجربة التي تراكمت منذ سنوات سابقة عديدة بالاضافة الى المعلومات التي يتم تمريرها الى الطاقم الطبي والسكان سنتمكن من مرور الفترة العاصفة في امان”.