طلب الصانع يطرح قضايا الوسط العربي على وزير الداخلية

“النائب طلب الصانع يلتقي وزير الداخلية ايلي يشاي ويطرح قضايا الوسط العربي”.

التقى النائب طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، وزير الداخليه ايلي يشاي وقد شارك في الجلسة مدير لواء الجنوب افي هيلر, ممثلين عن لواء الجليل ومدير قسم التخطيط والبناء في الداخليه.

وقد طرح النائب الصانع خلال اللقاء قضايا الخرائط الهيكليه في الوسط العربي، وهدم البيوت العربية في بئر المكسور ، أوامر الهدم في المغار وحملة الهدم الأسبوعية في النقب، وضرورة تجميد عمليات الهدم ، إقرار خرائط هيكليه للقرى ألقائمه تلبي احتياجات تطورها، والاعتراف بالقرى غير المعترف بها، وتجميد هدم البيوت التي أقيمت لتلبية احتياجات التطور الطبيعي حتى الاعتراف.

كذلك تم طرح قضية ربط البيوت غير المرخصة بشبكة الكهرباء في الرمله والمغار وغيرها من القرى العربيه، حيث انه بشكل فعلي يتم ربط هذه البيوت لكن بشكل غير منظم مما يهدد امن وسلامة سكانها.

كما تم التطرق لقضية مجلس اقليمي ” ابو بسمه ” الذي أقيم قبل تسعة سنوات وضرورة منح سكان القرى العربية الواقعة ضمن نفوذه حق الانتخاب.

كما تم طرح قضية طلبات جمع الشمل وخاصة تلك الطلبات التي تم تقديمها قبل التعديل القانوني وضرورة منح اعتبار اكبر للعوامل الإنسانية وحق أبناء الأسرة الواحدة العيش معاً.

رئيس مجلس ” بسمه” زيدان بدران الذي شارك في الجلسة طرح قضية الاعتراف بمجلس ” بسمه ” كمجلس إقليمي والمصادقة على الخارطة الهيكلية لقرية معاوية.

ذكر وزير الداخلية خلال التطرق للمواضيع التي تم طرحها خلال اللقاء ، بان الحل لقضية البناء غير المرخص يكمن في إقرار خرائط هيكليه وتفصيلية وان وزارته تدعم وتساهم في تخصيص الميزانيات لهذا الغرض.

بخصوص ربط البيوت غير المرخصة بشبكة الكهرباء ذكر بان هذا يتطلب تعديل القانون القائم ، مما يستوجب تقديم اقتراح قانون مؤقت لربط البيوت التي تلبي شروط معينه بشبكة الكهرباء.

بخصوص مجلس ” ابو بسمه ” وإجراء الانتخابات ذكر بان هنالك لجنة تدرس موضوع الانتخابات وان الوزير ينتظر توصياتها بخصوص الانتخابات او تأجيلها وإقامة مجلسين او اكثر بدلا عن مجلس ابو بسمة القائم.

كما تم تحويل طلب مجلس محلي ” بسمه” الاعتراف به كمجلس إقليمي الى الجهات القانونية المختصة في وزارة الداخلية لدرسته وتقديم التوصيات للوزير.

وعقب النائب الصانع على اللقاء ” ان هنالك أهميه في استمرار طرح قضايانا العادلة بكل ما يخص الحق في المسكن وتطور سلطاتنا المحلية وإننا سنستمر في دق كل الأبواب حتى نحصل على حقنا في الاعتراف وفي المسكن التي هي حقوق مدنيه أساسية لكل مواطن”.