اقرأ تتواصل مع المنظمات الطلابية الشبابية في العالم العربي

المغرب-

ضمن أهدافها الرامية إلى التواصل مع المنظمات الطلابية والأطر الشبابية في الدول العربية الإسلامية، وتبادل الخبرات والتجارب وبحث سبل التعاون المشترك فقد شاركت “اقرأ” ممثلة بمسؤول الإدارة الطلابية الأستاذ محمد فرحان (بمرافقة وفد الحركة الإسلامية -الشيخ كمال خطيب والأستاذ صالح لطفي-) ضمن أعمال منظمة التجديد الطلابي -إحدى اذرع حزب العدالة والتنمية المغربي- الخاصة بالطلاب الأكاديميين في لقائها السنوي -الأكاديمية الصيفية لأطر الغد- الخامس على التوالي تحت شعار “نخبة منتجة وشباب مبادر ومسارنا لبناء الوطن”، بمشاركة عدد من المسؤولين في المغرب ومن مصر وتركيا والسودان.

كما هدفت المشاركة إلى توحيد الجهود في قضايا الأمة واستثمار الربيع العربي ودور الشباب في التأسيس لمرحلة جديدة. وتأتي هذه الزيارة ضمن سياسة ومشروع جديد بدعم وتوجيه من قيادات الحركة الإسلامية في الداخل وعل رأسهم الشيخ رائد صلاح والشيخ كمال خطيب.

كما شارك في ندوة جمعت ممثلين عن منظمات طلابية شبابية عدة من بلدان عربية تمحورت حول الربيع العربي والمسجد الأقصى المبارك. بمشاركة الأستاذ تامر عمار ممثل شباب العدالة والحرية، وسليمان الشعباني القيادي في شباب حركة النهضة التونسية وممثلة عن شبيبة العدالة والتنمية التركي وآخرين.

وأجمع شباب ممثلون لمنظمات شبابية في عدة بلدان عربية أن الربيع العربي لم ينته وأن المعركة ضد الفساد مستمرة ضد من أسموهم «الفلول» الموجودين في مختلف أنحاء دواليب الإدارة، مشيرين في ندوة شبابية خلال الملتقى الثامن لشبيبة العدالة والتنمية أن هذا الربيع فتح آمالا جديدة لنهضة حضارية جديدة وريادة عالمية للمشروع تتوج المسجد الأقصى.

من جهته تحدث الأستاذ محمد فرحان حول المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني ودوره الريادي في الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك والقدس وتثبيت أهلنا في البقاء والصمود على أرضهم وان هناك مشاريع خاصة تهدف إلى الحفاظ على الأقصى والقدس الشريف وترق إلى دور الشباب في هذه المشاريع.

ولخص حديثه متمنيا من القيادات التي أفرزتها الثورات العربية أن تكون قادرة على التعامل مع قضايا الأمة بموازين أخرى غير التي كانت تتعامل معها القيادات السابقة وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

وقد اجتمع الأستاذ محمد فرحان في جلسة عمل مع رئيس منظمة التجديد الطلابي محمد الإبراهيمي، وكذلك مع عدد من مسؤولي وفود طلابية وبحث معهم مسارات التعاون وما يخص قضايا الشباب العربي والشباب الفلسطيني.