نساء كفرقرع يشاركن بيوم دراسي حول “المرأة بالمجتمع”

المراه اولى بأن ترعى اسرتها وزةجها من خروجها للعمل

نعم، نعم، نعم!
اجمل تحية لكل المشاركات في هذا اللقاء. فكل مبادرة كهذه تضيف بصيصا من الامل بأن الحوار الحضاري والتفاهم هما الطريق من اجل تحسين اوضاعنا وحل مشاكلنا.
المرأة أكثر من نصف المجتمع وبدونها لا يكتمل. ذلك يعني ان تشارك وأن تبادر وان تقوم بدورها على اكمل وجه، اسوة وسوية بالرجل. في البيت وفي المجتمع، بادارة المدارس ومؤسسات التربية، في رئاسة السلطات المحلية وعضويتها، في الكنيست وفي الاقتصاد وفي الصحافة.

انسان بريمتيفي متخلف

بلى، بلى، بلى، أختي المسلمة.
وكأني بك عندما تصفين نفسك بالمسلمة تريدين نفي الاسلام عني وعن غيري. كلنا مسلمون وبهذا الاطار نتناقش. من اين لكم هذا؟ اين كتب انه لا يجوز للمرأة ان تعمل وأن تحظى بالحرية للمساهمة في اعالة وانماء عائلتها، ان تساهم بكل ما اعطيت من هبات الاهية في انعاش مجتمعها ووطنها؟
ألم يعمل رسول الله (صلعم) عند السيدة خديجة؟ هل رفض العمل لديها وحرم عملها بالتجارة، مثلا؟ ألم تعمل امهاتنا وجداتنا بالفلاحة طوال قرون دون ان ينقص ذلك من اسلامهن بشيء؟
مجتمعنا اليوم معقد ومركب بشكل يفوق آلاف المرات المجتمعات العربية والاسلامية قبل مئات السنين. وبما انه لا يمكن العودة الى ما كان، اصبح من الضروري استيعاب الاصول وملائمتها للحاضر. وهذا لا يتم بالترديد وبالتقليد بل باستقراء العناصر الاساسية للدين الاسلامي واستنتاج ما يجب ان يكون.
فبما ان الاسلام فرض على المرأة ما فرضه على الرجل، يتوجب من ذلك انهما متساويان اساسيا بنظره.

مش غلط انو المراة تخرج للعمل بس تحافظ على دينها وحجابها واولادها وزوجها حياتها بتكون اصعب لانه الوضع اليوم صعب العالم بدها توكل بعض معظم الناس قل ايمانهم

أختي المسلمة وأخي الكريم د. حسام مصالحة,
أنت على حق يا أختي, اثبتي عليه, أسأل الله العظيم لك ولجميع نساء المسلمين الثبات في الدنيا والآخرة, ولا تسيري في ركب د. حسام وأمثاله فيما يتعلق بقضية المرأة, وشعاراته وأقواله حول هذا الموضوع ما هي إلا أساليب لإثارة الشبهات في ديننا الإسلامي الحنيف ولنشر الرذيلة بين نساء المسلمين.
د. حسام مصالحة: السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وأرضاها كانت تسمى بالطاهرة ونعم كانت تدير تجارة قبل الإسلام, وإن كان عملها بعد ظهور الإسلام فهذا جائز لأن الشريعة الإسلامية كقاعدة عامة لا تمنع أحد من العمل ولكنها تضع حدود وضوابط شرعية وأهمها الإضطرار وعدم التقصير في وظيفتها ومهمتها الأساسية وهي بيتها واولادها وزوجها فقول النبي صلى الله عليه وسلم “كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته” فالمرأة راعية في بيتها وأولادها وزوجها والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم وما ينتج
عن إهمال المرأة لبيتها تفكك روابط الأسرة وسوء بناء الأجيال والإختلاط بين الجنسين الذي أشاع الرذيلة في المجتمع المسلم ومحاولات الإغتصاب وما الى ذلك……. والذي أدى الى تأسيس جمعيات ضحايا العنف والإغتصاب……الخ
ولا ننسى قول الله عز وجل وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى.
يا من لا تضيع عنده الحوائج