القدس: إعتقال المشتبه بطعن اليهودي قرب باب العامود
تاريخ النشر: 09/01/15 | 15:44عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري بيانا على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة الى موقع بقجة، جاء فيه:
مساء يوم أمس الخميس بالقدس وبعد أن فر المشتبه بطعن الشاب اليهودي قريبا من باب العامود في البلدة القديمة والذي اصيب بجراح وصفت ما بين متوسطة وبالغة، وطوقت قوات وضباط من حرس الحدود منطقة دافيد – القشلة، انحاء وارجاء البلدة القديمة لأداء بحث واسع النطاق في ارجاءها وراءه، في حين أن وحدات منطقة أخرى ووحدات من حرس الحدود قامت بمسح وتمشيط المنطقة المحيطة بالبلدة القديمة وحول البلدة وفي نفس الوقت ايضا قامت قوات من الشرطة بمسح كاميرات التصوير والتوثيق التي يطلق عليها اسم “מב”ט 2000” في مركز دافيد- القشلة، غرفة مركز الكاميرات التي تقوم بتصوير وتوثيق مجال البلدة القديمة، في محاولة لتحديد مكان المشتبه به، البحث الذي استمر طوال ساعات الليل وصباح اليوم وفي كاميرات “מב”ט 2000” عاينت قوات الشرطة العاملة بالمركز هناك المشتبه به في وقت مبكر من هذا النهار مع تطابق أوصاف الشاب الضحية وشهود عيان وهو يسير في شارع “الواد- هجاي” في البلدة القديمة.
هذا وقامت قوات الشرطة باخطار القوات التي تواجدت في الميدان سريعا، قوات الشرطة العاملة في محيط الحرم القدسي الشريف والمتمركزة بالقرب من هناك وبالتالي تمكنت الاخيرة من القاء القبض على المشتبه به، جنبا إلى جنب مع ضباط حرس الحدود الذين هرعو لهناك.
هذا وتبين على ان الحديث يدور حول قاصر عربي البالغ من العمر حوالي 15 عاما على ما يبدو من سكان احدى البلدات بالشمال وبحيث تمت احالته للتحقيقات التي ما زالت جارية في وحدة “اليمار” المركزية اللوائية.
والى كل ذلك اشاد قائد منطقة القدس، اللواء موشيه (تشيكو) إدري بعمل وجهود ونجاح جميع القوات مشيرا الى ان الحديث يدور حول حادث خطير تم خلاله الاعتداء على شخص عابر، كما واثنى على النشاط والعمل بلا هواده وبعزيمة واصرار الذي لا يلين لجميع الوحدات وحرس الحدود في المحافظة على امن وامان وسلامة كافة المواطنين جنبا إلى جنب مع الحرفية والتفاني في اعمال المراقبة والبحث بمركز ً מב״ט 2000 ً التي أسفرت عن الكشف السريع والقبض على المشتبه به “.
هذا ويشار على ان شرطة القدس تعمل بالمشاركة مع وزارة الأمن الداخلي، ومكتب رئيس الوزراء على إنشاء مركز لكاميرات الامن والامان מב״ט إضافي واسع، وهو البرنامج الذي سيمكن من نشر واسع لكاميرات إضافية في المنطقة لتطال جميع أنحاء القدس الشرقية، مما يعزز من إمكانيات المشاهدة ومجالها وبالتالي توجيه قوات الشرطة للرد السريع وهذا كله ايمانا وسعيا من الشرطة لتحسين مستويات أمن وامان وسلامة جميع سكان المدينة.