حدثان تحت المجهر
تاريخ النشر: 09/01/15 | 15:47القائمة العربية المشتركة “ع.م.ق” هي موضوع حديث الوسط العربي في هذه الايام عشية الانتخابات القادمة للكنيست، أرجو من العاملين على توحيد الصفوف إخراج الوحدة الى حيز التنفيذ ونبذ واهمال كل اقتراح او كل صوت من شأنه ان يعرقل الوحدة لأنه صوت خائن ومأجور،والله الموفق،ويا حبذا تتوحد مكاتب الاحزاب في مكتب واحد يؤسس لمؤتمر عام ويصدر بطاقات العضوية وعندها لن اتردد في الانتساب للحزب،الأمر الذي لم افعله حتى الآن.
هل يُعقل أن يقتل الانسان من يسيء اليه ؟هل يُعقل أن رسومات الكاريكاتير بإمكانها أن تسيء للرسول الكريم وللمسلمين ؟ باعتقادي يوجد طرق عديدة لصد ولردع المسيئين عدا عن القتل وهدر الدم.رأيي قد يختلف عن آراء اصحاب الدم الحار والمتعصبين،لأنني أؤمن بمجادلتهم بالتي هي أحسن وبالموعظة وبالعمل الصالح والقول السليم،ولا أؤمن ابداً بقتل النفس البشرية مهما كانت سيئة فالعزل اشد قسوة من القتل.
العقلية العربية منذ الجاهلية وحتى اليوم يوجد بها مفاهيم وعادات متأصلة سيئة لم ينه عنها الاسلام بصورة مباشرة ولكن بآيات تنسخ ما قبلها “الخمرة مثلاً ” وهذه المفاهيم منها القصاص بالجسد “العين بالعين والسن بالسن..” والثأر والانتقام وغيرها من المفاهيم التي تؤجج العداء ولا تضع حدوداً له، ومن جهة ثانية يدعو الاسلام الى العفو والتسامح والسلم،والكل يعرف ان اوروبا الذي ذاقت ويلات الحروب العالمية قد عالجت نفسها وتوصلت الى سلام فيما بينها أسفر عن الغاء الحدود فيما بينها. من الجدير ذكره ان بعض الاوساط الصهيونية تدعي امام الرأي العالمي انها تخاطب العرب باللغة التي يفهمونها ويقصدون لغة القتل والانتقام..ان ما يحدث الان وهو دخول فلسطين الى محكمة العدل الدولية في هاغ نعول عليه كثيراً لأنه بالامكان قلب الموازين لصالح المتضررين من الاحتلال.
كاظم إبراهيم مواسي
ما شاء الله اﻻستاذ ابو عادل زهير بهلول .غالب مجادله.نزار عليمي
جميعهم محترمون ومحبوبون ولكن لماذا في هذا الوقت بالذات واين في حزب العمل
ليس في الحزب العربي الموحد اﻻ تفتح هذه الفعله مجال للتفكير ان هناك من ﻻ زال يحاول هدم الوحده قبل ان تنفذ
لماذا