ملتقى أحرار القلم يستنكر ويدين الفيلم المسيء للرسول
تاريخ النشر: 12/09/12 | 21:41ملتقى أحرار القلم يستنكر ويدين الفيلم المسيء للرسول الكريم ويدعوا مثقفي العالم للتصدي للتحريض ومن عرضه.
نعلن بهذا نحن كتاب وشعراء وفناني ملتقى أحرار القلم … إدانتنا وشجبنا الشديدين للفيلم سيء السيط الذي يمس بشخصيه الرسول الكريم (صلعم)..ونعتبر العمل هذا استفزازا لمشاعر الانسانية جمعاء..ولا يمكن اعتباره فنا ولا ابداعا ولا ممارسه لحرية التعبير كما يدعون …انما عمل حاقد يهدف من ورائه الفتنه والاستفزاز المجرد من القيم الإنسانيه والحضارية.
اننا ندعوا جميع مثقفي العالم لنبذ العمل الغريب والمقيت، ونطالب بمنع بث الفيلم، كما نطالبهم بأخذ زمام الامور للتصدي لثقافة الحقد العمياء التي ينشرها العنصريون الحاقدون على ثقافتنا الشرقية وعلى الدين الإسلامي الحنيف ورسوله الكريم ورموزه…اننا نعتبر عملا كهذا تعبيرا عن عجز الثقافات الغربية المنحازة لقوى الاحتلال والسيطرة والقوه والمعادية لحرية الشعوب ولحقوق شعوبنا العربية بالاستقلال والتحرر والتقدم…وندعوا الجميع لنبذ الطائفيه والتعصب بكل اشكالها…وتدعوا لحوار حضارات راق يحترم المعتقدات والانتماء الديني ويقبل الاخر دون كراهية او خوف او تزييف او دجل….ونعد شعبنا ان نظل يقظين لدرء مثل هذه الاستفزازات وتقزيمها واقتلاعها من جذورها.
باسم ادارة ملتقى احرار لقلم ..الشاعر د. زياد محاميد والكاتب عمار محاميد -خرز
يوماً بعد آخر ، يتبين للعالم أجمع ، مدى الحقد الغربي عموماً ، والأنكلو أميريكي على وجه الخصوص ، على كل ما يمت إلى الإسلام ، عقيدةً ، وثقافةً ، وأرضاً ، وتاريخاً …
ولقد نال العرب _ الذين هم جوهر الإسلام ومادّته ووعاؤه _ من هذا الحقد الصليبي الأعمى ، النصيب الأوفى .!
ولقد ظهر هذا الحقد على أوجه منذ سقوط الخلافة الإسلامية ، كما أخذ أشكال مختلفة ، ومظاهر متنوّعة ، ابتداءً من الاحتلال العسكري لبلاد العرب والمسلمين ، ولقد كان اقتطاع الغرب لفلسطين الحبيبة ، قلب العروبة والإسلام ، وتسليمها لحفنة من اللصوص الصهاينة والسفاحين ، ليعيثوا فيها قتلاً وتشريداً وتخريباً، واحداً من أهم مظاهر ذلك الحقد الصليبي الأسود ..!!
ثم ، مروراً بالغزو الثقافي والفكري ، ومحاولاتهم المستميتة لطمس هوية الأمة الحضارية _ المستمدّة من كتاب الله تعالى وسنّة رسوله الكريم ( عليه الصلاة و السلام ) وتاريخ الأمة الخالد _ وتسويق أنماطهم الأخلاقية المنحطّة إلى بيوت العرب والمسلمين ، عبر وسائلهم الإعلامية الخبيثة ، التي تديرها أخطر عصابات المافيا في العالم ، وذلك تحت شعارات لم تعد تنطلي على أحد ، من أمثال : العولمة ، والحريّة ، والتحضّر …إلخ.
و اليوم من أبشع مظاهر حقد الغربيين على العرب والمسلمين هو الاساءة لمقدساتنا و التطاول على نبينا و رسولنا الاكرم محمد عليه الصلاة و السلام و هذا ما يؤكد غيرتهم و حقدهم علينا لاننا الافضل و لاننا الاهم.
الرد على هذه الاساءة و على هذا الحقد الاعمى يجب ان لا يكون بالتهور و العنف و الترويع و التخريب و انما باقلام و كتب و اعمال فنية راقية و صادقة و مقنعة بكل لغات العالم لنصحح صورة الاسلام و نعرف العالم بعظمة امة محمد و لنقول لهم نحن الافضل
شكرا لادباء و شعراء احرار القلم على هذه الكلمة و خاصة منهم الهيئة المديرة
استفزاز مشاعر المسلمين واثارة غضبهم وتدنيس مقدساتهم في هذا التوقيت بالذات وبتلك الطريقة المنحطة لا يبدو بريئا وتلقائيا بل هو استفزاز متعمد ومبرمج لتسويق هذه المشاهد التي نراها الآن مع كل العالم وفيها مسلمون يحرقون ويخربون ويقتلون ويواجهون السطور بالساطور…ويظهرون امام العالم وكأنهم خطر على العالم وكأن الاسلام عنف وعداوة وقتل وحرق وتهديدات وانتقام…مشاهد بعضها يسيئ الى الرسول (ص) أكثر من الفيلم نفسه لأن من ارتكبوها لم يدافعوا عن الرسول بأخلاق الرسول…للأسف وبعد كل هذه المشاهد نكرر ان المشكل هو ان الغرب لا ولن يحكم على الاسلام من خلال القرآن بل من خلال سلوك وتصرفات المسلمين…من يريد نصرة الرسول( عليه الصلاة و السلام) عليه ان يقضي على تخلف وجهل وفقر وانحطاط أمة محمد لتتفوق وتشع بين الامم…ويشع معها نور الاسلام وعظمة محمد…لان امة فقيرة وجاهلة ومنحطة ومتباغضة ومتناحرة ومتخلفة بين الامم لا يمكن ان تستحق ذلك الشرف العظيم…
شكرا لادباء و شعراء احرار القلم على هذه الكلمة و خاصة منهم الهيئة المديرة