17 قتيلاً حصيلة هجمات فرنسا وتورط داعش
تاريخ النشر: 10/01/15 | 14:33أقر رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، في لقاء تلفزيوني، سقوط 17 قتيلاً خلال ثلاثة أيام، مؤكداً وجود “أخطاء” في الاستعدادات لمراقبة الأشخاص الذين يشتبه في احتمال ارتكابهم اعتداءات إرهابية.
تصريحات فالس تأتي بعد تأكيد السلطات الفرنسية مقتل أربعة في حادث احتجاز رهائن في متجر للأطعمة اليهودية شرق باريس. كما أكدت المصادر الأمنية مقتل الأخوين المشتبه بهما في هجوم على مقر صحيفة “شارلي إيبدو”.
وفي اتصال مع قناة “بي إف إم تي في” الخاصة، قال كوليبالي إنه ينتمي الى تنظيم “داعش”، لكن وفي اتصال منفصل بالقناة ذاتها، أكد شريف كواشي (أحد منفذي هجوم “شارلي إيبدو”) أنه تم إرساله الى فرنسا بتمويل من تنظيم القاعدة في اليمن.
وكان كوليبالي اتصل بالتلفزيون الجمعة عند قرابة الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش عندما كان يحتجز رهائن في متجر يهودي شرق باريس منذ ساعتين. وأكد لصحافية أنه هاجم المتجر لقتل يهود.
وقال أيضا إنه تحرك بالتوافق مع الأخوين كواشي على “أن يستهدفا شارلي إيبدو واستهدف عناصر الشرطة”. وقبل الهجوم على المتجر اليهودي الجمعة، كان يشتبه في قتل كوليبالي شرطية الخميس في مونروج في ضاحية باريس الجنوبية.
والاتصال بين “بي. إف. إم. تي. في” وشريف كواشي تم في حين تحصن المتطرف وشقيقه سعيد كواشي بعد فرارهما إثر الهجوم على “شارلي إيبدو” مع رهينة في مطبعة على بعد 40 كلم شمال شرق باريس.
وفي هذا الاتصال أكد شريف كواشي أن سفره إلى اليمن في 2011 كان ممولا من الإسلامي الأميركي اليمني الأصل أنور العولقي الذي قتل في اليمن في غارة لطائرة أميركية من دون طيار في 30 سبتمبر 2011. وأكد كواشي أن القاعدة في اليمن وراء الهجوم في فرنسا.
وفي وقت لاحق، شنت قوات النخبة في الأمن الفرنسي بشكل متزامن هجومين على موقعي احتجاز الرهائن في فرنسا وقتلت الأخوين كواشي وأمادي كوبالي (ومحتجز رهائن في متجر يهودي بباريس).
وأسفرت العمليتين حسب مصادر أمنية عن مقتل خمسة أشخاص في المتجر اليهودي بينهم محتجز الرهائن إصابة أربعة آخرين بجروح أحدهم في حال حرجة، وعن مقتل الأخوين كواشي شمال شرق باريس وتحرير رهينة لديهما سالما.
وانتهت بذلك ثلاثة أيام من المطاردة الواسعة النطاق بعد الاعتداء الدامي على أسبوعية “شارلي إيبدو” الساخرة بباريس الذي أوقع 12 قتيلا.