الفيلم المسيء للرسول أنتجه إسرائيلي
تاريخ النشر: 13/09/12 | 8:38يسيؤون لرسولنا الكريم فى الفيلم الذى تم عرض بعض اجزاءه على اليوتيوب فى العاشر من سبتمبر وتم اذاعته كاملا فى الحادى عشر من سبتمبر هذه ليست المرة الاولى التى يتطاولون فيها على رسولنا الكريم قبل ذلك تم انتاج فيلم بعنوان كلاب الرسول والذى قام بانتاجه القس مرقص عزيز وهو نفسه الذى ألف كتاب تيس عزازيل فى مكة عليه لعنة الله.
الفيلم يتطاول على الاسلام ويخدش اخلاق ونبل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم , وينعتونه بالقاب مشينه لا تليق بنبينا , فعذرا منك يا محمد يا من بكيت شوقا لامه لم تراها.
حسب ما نشر في الجزيره :أن الفيلم الذي كان وراء المظاهرات العنيفة المعادية للأميركيين الثلاثاء في مصر وليبيا والتي أوقعت قتيلا على الأقل في بنغازي، أخرجه وأنتجه إسرائيلي أميركي ووصف فيه الإسلام بأنه “سرطان”. إن الفيلم “براءة المسلمين” أخرجه وأنتجه سام بازيل وهو إسرائيلي أميركي (54 عاما) ينحدر من جنوب كاليفورنيا ويدير شركات عقارية.وقال بازيل للصحيفة إن “الإسلام سرطان”. وأكد أنه هو الذي يقف وراء الفيلم، مشيرا إلى أنه جمع خمسة ملايين دولار من مائة يهودي لم يحدد هوياتهم لتمويل الفيلم. . وقال “إنه فيلم سياسي وليس فيلما دينيا”. وحصل الفيلم على دعم القس الأميركي المثير للجدل تيري جونز الذي أثار ضجة من خلال حرقه نسخا من المصحف الشريف في أبريل/ نيسان الماضي.وقال جونز في بيان عن الفيلم “إنه إنتاج أميركي لا يهدف إلى مهاجمة المسلمين ولكن إلى إظهار العقيدة المدمرة للإسلام”.
الفيلم المسيء للرسول ما هو الا ترجمة لسياسات تهدف لتغذية العالم بان السلام هو دين الارهاب ودين رجعي ومتخلف.
ان الفيلم المسيء لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم هو عمل لا أخلاقي يمثل أعلى درجات العدوان على أرفع حق من حقوق الإنسان المتمثلة باحترام معتقداته ومقدساته فضلا عن احترام مشاعره. ان هذا الفيلم عمل مشبوه يقف وراءه ممولون من غلاة ومتطرفين أقباط ويهود يستهدف تغذية نار الكراهية ورفع منسوب التوتر بين المسلمين والعالم ان هذه الأعمال هي ترجمة لسياسات مرسومة وليست تعبيرا عن حالات فردية وهي تعكس الموقف الحقيقي للحلف الصهيو-أميركي من الإسلام والمسلمين. أين هي الجامعة العربية؟ وأين هي منظمة المؤتمر الإسلامي؟ وأين هي الشعوب الإسلامية من هذه الإساءات المتكررة؟ كما حدث في30 سبتمبر 2005 قامت صحيفة يولاندس بوستن الدانماركية بنشر 12 صورة كاريكاتيرية للرسول .
نرفض التعليل بحرية الرأي والتعبير لتبرير وتغطية هذه الإساءة، أن الاعتداء على المقدسات الدينية لا يندرج تحت هذه الحرية، بل هو وجه من وجوه الاعتداء على حقوق الإنسان بالاعتداء على مقدّساته.لأنها ستصبح مجرد دعوى خبيثة لجرح المؤمنين فى إيمانهم وهنا يتحول لدعوة خبيثة لإهانة الأديان ولابد هنا أن يتكاتف الفنانون لرفض مثل هذه الأعمال الدرامية.
ان الرسول صلى الله عليه وسلم اعظم عظماء التاريخ, والمسلمين ارقى الشعوب, تبا لمن سب وهزأ بمحمد. تتهجمون على ديننا على معتقداتنا وتريدون تشويه صوره الاسلام في العالم, وتقومون باستفزازنا فنثور ونحرق ونقتل , بعد كل هذا تصفوننا بالارهابيين وتقولون عن ديننا دين الارهاب وتتناسون من بدأ هذه الحرب اولا .
هل حريه التعبير عندكم تدوس على كرامه ومقدسات الشعوب الاخرى؟ تنادون بالحريه والمساواه والتسامح وانتم مصدر الارهاب في العالم. قال لامارتين :اي رجل ادرك من العظمة الانسانية مثلما محمد صلى الله علية وسلم واي انسان بلغ مراتب الكمال مثل ما بلغ لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق. فاليهود لا يعترفون بالمسيح والمسيحيون لا يعترفون بمحمد صلى الله علية وسلم ولكن المسلمين يعترفون بموسى والمسيح. دين الاسلام ليس دين الارهاب بل دين الحق والنهي عن الباطل, انه دين التسامح ويحث على احترام حرمه الاديان الاخرى فهو دين يسر وليس دين عسر. هو الدين الذي لم يترك شاردة ولا واردة إلا جاء بها…فنفتخر أننامسلمين.فالإسلام قادم ليصبح العالم به في حب وسلام, لكن اسرائيل واميركا لا تريدان السلام ينادون بالقتل والارهاب تحت شعار السلام ,فافعالهم تفضحهم. اغتصبونا وتمت اهانتنا وسرقوا اراضينا! وسخروا من ديننا ومن رسولنا الحبيب وقاموا وما زالوا باهانتنا وفي النهايه يقولون العرب هم عاله على العالم والاسلام هو سرطان نعم نحن كذلك…يال السخرية …
من هدى صلاح عريدي و يوسف اغباريه
لعنة الله عليهم .. الله ينتقم منهم .. ارواحنا فداك يا رسول الله .. لن تركع امة محمد ابدا لغير الله … نحبك يا رسولنا …..
بكره كل ولحد بوخد جزاءه ربنا بنساش حدا
لا الله الا الله محمد رسول الله …
إن الله حي يرزق فمن اساء للإسلام فان عذابه
عند الله عسير …
الله ما بنسا حدى حسابهم نار جهنم واحنا مسلمين
عارفين الكافر يغضب الله وعقابه شديد لا حولله ولا
قوة الا بالله العظيم.
بارك الله فيك يا هدى !وهداك وفقهك بدينه !