عليمي:المواطن العربي بحاجة لمن يعمل لأجله
تاريخ النشر: 11/01/15 | 9:10“هدفي الاول والاساسي هو العمل على تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمواطن العربي في البلاد، وهذا هو السبب الذي دفعني على خوض المنافسة للفوز بالمقعد المخصص للمجتمع العربي ضمن قائمة حزب العمل التي ستخوض انتخابات الكنيست القادمة”, هذا ما قاله رجل الاعمال، المحامي نزار عليمي، الذي كثف مُؤخراً حملته الانتخابية في أواسط منتسبي حزب العمل من المجتمعين العربي واليهودي.
وتشمل هذه الحملة عقد لقاءات في فروع الحزب والمشاركة ايضاً في ندوات بيتية في كافة انحاء البلاد. هذا بالاضافة لانتهاج وسائل التواصل الالكترونية الحديثة من اجل الوصول لاكبر عدد ممكن من اعضاء الحزب.
واكد نزار عليمي على ضرورة العمل على رأب الصدع الذي مس بنسيج العلاقات بين المواطنين العرب واليهود حيث تشهد هذه العلاقات تدهوراً خطيراً قد لا تحمد عواقبه، ولذا يجب العمل على اعادة بناء جسور التعايش المشترك بين الجانبين وتعزيز هذا التعايش، وكذلك التاكيد على قبول الآخر عبر التعاون في العمل السياسي والاقتصادي من جانب، وعبر التعامل والتواصل في الحياة اليومية بين الافراد من جانب آخر ، واستنباط النتائج الايجابية من الاحتكاك اليومي بين الجانبين الأمر الذي بمقدوره ازالة حالة التوتر والحذر والاجواء المشحونة التي تسود الشارع نتيجة للتصرفات والتصريحات المتسمة بالتطرف وتؤدي الى دحض الآخر.
واضاف المرشح نزار عليمي قائلاً أنّه يتمتع بالقوة والقدرة بالحصول على دعم الناخبين العرب والتي تساوي مقعدين تقريباً وهذا من شأنه مساعدة حزب العمل بالعودة مرّة اخرى لتسلم مقاليد السلطة وتشكيل الحكومة القادمة، وحتماً ستقوم هذه الحكومة بالاهتمام بالمجتمع العربي وتحسين وضعه, ” لو دققنا جيدا بما يحدث في المجتمع العربي لوجدنا ان معظم المشاكل الاجتماعية هي نتيجة الاوضاع الاقتصادية السيئة والاكتظاظ السكاني ولذا سأعمل جاهداً من اجل توسيع الخرائط الهيكلية وزيادة مناطق نفوذ مسطحات البلدات العربية وتخفيض اسعار الاراضي أي قسائم البناء التي تسوقها دائرة اراضي اسرائيل للازواج الشابة وهذه الاسعار المرتفعة جداً تقف عائقاً امام استقرار الازواج الشابة، ويكفي ان نذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر، آفة العنف بكافة انواعه المستشرية في مجتمعنا والتي ادت الى فقدان المواطن الشعور بألامن والامان. ومن هنا نرى أن هناك ضرورة مُلحّة بالضغط على الحكومة القادمة لاعداد خطط شاملة للنهوض بشكل فعلي بالمجتمع العربي بواسطة اقامة المناطق الصناعية في البلدات العربية وتوفير البنية التحتية لتشجيع المستثمرين بالقدوم للاستثمار واقامة المراكز التجارية والتكنولوجية ايضاً مما يمنح الفرصة بتوفير اماكن العمل للنساء والرجال ويؤدي الى رفع معدل الدخل للفرد الواحد وتحسين الوضع الاقتصادي لكافة المواطنين. وتجدر الاشارة هنا الى ان بناء المناطق الصناعية والمرافق الاقتصادية يعود بالفائدة ايضاً على خزينة السلطات المحلية ويساعد على تحسين اداء عملها وتطويرها”.
و اضاف نزار عليمي ان الناخب العربي بحاجة لمن يُمثله ويعمل على الاهتمام بايجاد الحلول للمشاكل والقضايا التي تواجهه ويعاني منها كدمج الاكاديميين في سوق العمل كل حسب اختصاصه،والعمل على تخفيض تكاليف الدراسة الجامعية للطلاب وخاصة الذين يعانون من اوضاع اقتصادية صعبة. المواطن العربي بحاجة لمن يعمل من اجله وليس بحاجة لمن يهتم فقط بالاجندة السياسية الخارجية، ونحن نؤيد بدون ادنى شك عملية السلام مع اخوتنا الفلسطينيين ودول الجوار ولكن لندع ونترك هذه الملفات والاجندة المهمة جداً بيد القيادات التي بمقدورها اتخاذ القرارات فعلياً من الجانبين.
هذا وتجدر الاشارة الى ان المرشح نزار عليمي يحظى بشعبية وتأييد كبير من قبل منتسبي الحزب العرب واليهود وقد اشارت اخر استطلاعات الرأي على تقدمه بنسبة %54.1 على سائر المرشحين العرب الذين يتنافسون على المقعد المخصص للمجتمع العربي، ويأت ترتيب هذا المقعد في المكان السابع عشر ضمن قائمة حزب العمل.
احنا منصوتلك مثل ما صوتت مع حماك
المجتمع العربي بحاجه ماسة لمن يساعده ويناصره ويدافع عن حقوقه بس هذا الشخص مش حضرتك
بستحقها ونص ليش ماله انتوا الي مش عارفينوا بس انتوا غايرانين