إفتتاح مؤتمر التجارة الخارجية بالبلاد
تاريخ النشر: 11/01/15 | 11:39إدارة التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد، افتتحت المؤتمر الأول في موضوع التجارة الخارجية لإسرائيل. سيقام المؤتمر تحت شعار اتجاهات اقتصادية عالمية وفرص تجارية من أجل المصدرين الاسرائيليين.
يهدف المؤتمر الى التقريب بين صناع القرار، ومسؤولون كبار وأطراف مركزية في الحكومة وفي الاقتصاد من أجل تعريف المصدرين الاسرائيليين على اتجاهات التجارة العالمية وتوسيع حركة التصدير الاسرائيلية إلى الأسواق العالمية.
40 ملحقاً تجارياً في إدارة التجارة الخارجية والذين يعملون في مراكز التجارة العالمية، سيعرضون على المصدرين فرصاً لتوسيع نشاطاتهم واختراق أسواق جديدة.
ضيف الشرف والمتحدث المركزي، السيد برت ستافن المحرر الدولي لصحيفة وول ستريت جورنال المرموقة، عرض الاتجاهات العالمية والمحلية وتأثيرها على اقتصاد الولايات المتحدة، وعلى العالم ككل وعلى إسرائيل.
مسؤولون كبار في السوق وفي الحكومة وفي الأكاديمية، سيعرضون تحليلاً اقتصادياً دقيقاً وسيناقشون الفرص الجديدة المتاحة للمصدرين الاسرائيليين في قطاعات مختلفة في أنحاء العالم.
افتتح اللقاء بحضور وزير الاقتصاد، عضو الكنيست نفتالي بينيت: “ادارة التجارة الخارجية هي أداة قيمة للوسط التجاري الشخصي، نحن نخطو خطوة كبيرة في عملية تحريك الموارد نحو الشرق، واليوم لدينا ملحقون تجاريون أكثر في الصين. هؤلاء الملحقون التجاريون يمكنهم أن يقدموا المساعدة للمصدرين في قضايا التنظيم المحلية وفي تطوير التجارة بكل معنى الكلمة”.
كذلك أضاف بينيت: ” في الفترة الأخيرة يميل الجميع إلى الحديث عن المشاكل في البلاد، وأنا أريد القول أن الوضع في البلاد جيد، لدينا اقتصاد قوي، واقتصادنا ينمو بشكل ممتاز، التصدير إلى أوروبا ازداد بنسبة 10% في السنة الأخيرة، مشاريعنا التكنولوجية (الهايتك) وصلت ذروتها هذا العام في عدد الشركات الاسرائيلية المكتتبة وفي عدد الاستثمارات الجديدة من قبل الشركات الاسرائيلية. 50% من التصدير الاسرائيلي هو في مجال الهايتك! هذا أمر رائع وليس له مثيل في العالم. طبعاً هناك مشاكل، أسعار المساكن عالية جداً، لأننا انشغلنا بالأفكار الطموحة بدلاً من التركيز على زيادة العرض”.
المتحدث الرئيسي، رئيس تحرير صحيفة وول ستريت جورنال السيد بريت ستيفنز: “.. إن الزيادة في قيمة الدولار الأمريكي تفوق الين واليورو والجنيه والاسترليني. مما يجعل الاستيراد من الولايات المتحدة يصبح أرخص، خاصة للأمريكيين وهذا أمر جيد بالنسبة للمصدرين في إسرائيل الذين يصدرون في كل عام بضائع بقيمة 15 مليون دولار إلى الولايات المتحدة. ومع أن الأسعار تزداد في الولايات المتحدة، إلا أن هذا يعني أن هيمنة الدولار ستصبح عامل جذب أكبر. وهذا سوف يدعم سوق العقارات في مدن مثل مانهاتن وسان فرانسيسكو وميامي. وقد يجعل عمليات الشراء من قبل الشركات الأجنبية أكثر جاذبية للمشترين الأمريكيين”.