لقاء حول أضرار التدخين في أم الفحم
تاريخ النشر: 12/01/15 | 17:23تم في مدينة ام الفحم لقاء الجمعية العربية القطرية لمكافحة التدخين في الوسط العربي، وذلك بالتعاون مع الشركة الاسرائيلية لمكافحة التدخين.
حيث تضم الجمعية العربية والتي بدأ تأسيسها قبل حوالي سنة، مجموعة نوعية من اطباء، صيادلة وممرضين متخصصين بطرق الفطام من التدخين.
افتتح اللقاء الدكتور خالد هبي، الناطق بإسم الجمعية، بالترحيب بالحضور، واشاد بدور المرشذين الفعّال بمعاجة المدمنين على التدخين وتخليصهم من مرض التدخين لما له من اخطار متعددة على عدة أصعدة، ومنها صحية، اجتماعية، بيئية، نفسية، دينية واقتصادية.
ثم تحدث الشيخ مفيد ابو مخ مفتش مساجد لواء الشمال في وزارة الأديان، والذي يعتبر من السباقين في مساندة الجمعية منذ نشأتها لما يرى من أهمية وخطورة هذا المرض على الفرد والمجتمع. ونوه الشيخ مفيد بدور الأئمة في مكافحة مرض التدخين والامراض الاجتماعية الاخرى.
وفي محاضرته، تحدث الدكتور محمد يونس رئيس الجمعية العربية عن الأضرار الاقتصادية، النفسية والاجتماعية لمرض التدخين، ويقول الكتور محمد ان نسبة العرب في الدولة لا تتعدى ٢٠٪، بينما يستهلكون اكثر من٣٠٪ من كمية السجائر في البلاد، ووضع تدخين الارجيلة بين الشباب أدهى وأمر مما يوحي بمدى خطورة وانتشار المرض. ورغم ان نسبة المدخنين في البلاد في تناقص، الا ان نسبة الرجال المدخنين من الوسط العربي يصل الى ٤٠٪ وهو ضعف النسبة في الوسط اليهودي.
اما الصيدلي المرشد علي خلايلة، مدير الخدمات الصيدلانية في عيادة طمرة، فقد تحدث عن طرق العلاج من مرض التدخين وأكد انه مع خطورة المرض فان العلاج عن طريق صناديق المرضى ودورات العلاج يعتبر آمنا، وله نسبة نجاح تصل نحو ٦٠٪ بعد سنة من الفطام. وهذا يبشر بالخير، وأكد ان الوقاية خير من العلاج، ويجب العمل اكثر وخاصة بين الشباب.
اما الممرض احمد ابو شعلة،سكرتير الجمعية العربية ومدير قسم الرئة في مستشفى العفولة فقد تطرق في كلمته على خصوصية الوسط العربي كأقلية في البلاد، ونظرًا لقلة دورات الفطام في الوسط العربي ، لذلك يجب بناء برامج خاصة تأخذ بالحسبان هذه الخصوصية، ووعد بالعمل من خلال الجمعية لمكافحة مرض التدخين بكافة الوسائل والعمل يدا بيد مع أئمة المساجدو المدارس والسلطات المحلية لبناء برنامج متكامل للحد من هذا المرض الخطير.
وفي الختام يقول الأخ الدكتور محمد محاجنة عضو إدارة الجمعية، اشكر كل الأخوة الحضور الذين حضروا من النقب الى الجليل رغم البرد القارص، مما يدل على روح العطاء والإيثار عند الأخوة وإيمانهم بوجوب محاربة هذه الافة والمرض بكل الوسائل، كما دعى كل من يشاركنا فهمنا وايماننا بصدق ان يضع يده بيدنا لنستطيع معا الوصول لهدفنا لحماية شبابنا ومجتمعنا من هذه الافة الخطيرة.
في النهاية تحدث الدكتور خالد هيبي بشكره للحضور الكرام، لخص اللقاء بدعوة الأخوة للانتساب الرسمي للجمعية وأعلن عن فتح باب الانتساب للجمعية لكل من يرغب بتقديم الدعم المعنوي والمادي للجمعية. واختتم اللقاء بوجبة عشاء احتفاء بالحضور الكرام.
بارك الله فيكم