كيفية التعامل مع الطفل السارق
تاريخ النشر: 19/03/15 | 10:11قد تلاحظ بعض الأمهات بعض التصرفات الغريبة والغير مرغوب فيها من أطفالها مما يستدعي عقباهم أو التشهير بفعلتهم وهذا ما يرفضه علماء النفس المتخصصين في تربية الأطفال.
اليك بعض النصائح التي تساعدكِ في التعامل مع الطفل الذي يسرق لتتمكني من حماية أطفالك من القيام بهذه الأمر السيئ والمرفوض أخلاقيًا.
التوعية
للتوعية دور كبير في منع الأطفال من القيام بالأمور المرفوضة أخلاقيًا لذلك عليكِ أن تنصحي طفلك بعدم القيام بهذا الأمر وإلا سيعاقب عقابًا شديدًا نتيجة ارتكابه هذا الأمر، لكن عليكِ قبل تهديده أن ترشيده إلى أهمية الأمانة واحترام ممتلكات الآخرين وتعريفه أنه سيغضب إذا قام شخص ما بسرقة أغراضه حتى يشعر بأهمية عدم ارتكاب ذلك الأمر.
تعرفي إلى دوافعه
قبل الغضب واتخاذ إجراء صارم تجاه الطفل المرتكب للسرقة عليكِ التعرف إلى أسباب قيامه بهذا الأمر حتى تحددي من دافعه لفعل ذلك المشكلة التي يواجهها الطفل.
العقاب المناسب
ضرب الطفل أو تعنيفه ليس الحل المثالي أو العقاب المناسب لعدم تكرار هذه العملية، فأفضل الطرق التي يعاقب بها الطفل عند ارتكابه عملية سرقة حرمانه من الأشياء التي يرغب في اقتنائها أو ممارستها، فحرمان الطفل من مشاهدة التلفاز أو الاستمتاع بألعاب الموبايل والتابلت لفترة ما أفضل الطرق لعدم تكرار هذا الأمر مرة أخرى.
نفسية الطفل
الاهتمام بنفسية الطفل عند معاقبته من الأمور التي عليكِ الحفاظ عليها، فلا تقومي بتوجيه بعض الكلمات التي تقلل من شأنه مثل “يالص، ياحرامي” فهذه العبارات قد تتسبب في أذية الطفل نفسيًا وكوني على ثقة أن الطفل لم يقوم بفعل هذا الأمر بنية سيئة، فقط قومي باستيعاب الأمر وتفهمي سبب قيام طفلك بهذا الأمر وناقشيه فيه، واحرصي أن تقولي له أنك ستقومين بتلبية طلباته التي تقدري على تنفيذها وشراء ما يرغب في حدود ميزانيتك وقومي بإيجاد بديل رخيص لما يرغب به طفلك، ولا يعني هذا أن تدلليه وتأتي بما يطلب على الفور فقط علميه أن لا يمكن اقتناء كل ما يرغب به.
مفهوم الملكية
قد لا يستوعب الطفل مفهوم الملكية وهذا ما يدفعه لأخذ ما يرغب به دون الاهتمام بأملاك الآخرين، قومي بشرح مفهوم الملكية لطفلك واحرصي على أن تشجيه على احترام ملكيات الآخرين.
لا تشهري به
لا تقومي بالتشهير لطفلك عند قيامه بهذا الأمر بين أفراد أسرته فهذا يسيء لحالته النفسية ولا يجعله راضٍ عن نفسه مما يؤثر على ثقته بنفسه.