إعتقال العشرات بالنصب والإحتيال بعبور اختبارات القيادة
تاريخ النشر: 14/01/15 | 9:11عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، لوبا السمري، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع بقجة جاء فيه: مؤخرا، كشفت وحدة مكافحة جرائم النصب والاحتيال في شرطة منطقة المركز النقاب عن قضية بالغة الخطورة موضوعها شبهات الحصول على رخص قيادة عن طريق النصب والاحتيال مع استخدام تكنولوجيات ودفع رشاوى وبالتالي حصول العشرات من السائقين على رخصة القيادة دون الوقوف بالاختبار النظري “التيئوريا” والعملي “التست”.
هذا وكان مئات من افراد رجال الشرطة قد قاموا في هذا الصباح بحملة من الاعتقالات في جميع أنحاء البلاد، مع اعتقال أكثر من 70 مشتبه من سكان مناطق شتى في الشمال والمركز وتل ابيب والشارون وحتى الجنوب، من الوسطين العربي واليهودي، الذين يشتبه بضلوعهم في قضية الاحتيال الخطيرة التي موضوعها الاشتباه في الضلوع بالتزوير والاحتيال على نطاق واسع مع عبور اختبارات نظرية وإصدار رخص قيادة عن طريق دفع رشاوى.
هذا وكانت الوحدة المركزية بمنطقة المركز قد عملت في الأشهر الأخيرة بالخفاء بالتعاون مع مصلحة الضرائب ومكتب الترخيص قرب شبكة التي اشتبه بأنها تعمل بالنصب والاحتيال في مجال عبور امتحانات القيادة، الاختبارات النظرية (اختبار نظري- تيؤوريا) والعملية (اختبار عملي – تست) على نطاق واسع تمكنت من خلالها التوصل لإصدار عشرات من رخص القيادة وباستخدام وسائل من التكنولوجيا المتقدمة والرشوة.
هذا ونوه قائد المنطقة المركزية “موطي كوهين” في هذا الصباح قبل خروج قوات الشرطة لتنفيذ حملة الاعتقالات الى ان مساعدة السائق بالحصول على رخص مزورة حصل عليها عن طريق الغش بالاختبار النظري “تيئوريا” ودفع الرشوة لعبور الاختبار العملي “التست”، يعني رفع نسبة السائقين القتلة المحتملين على الطرقات مقابل اطماع الحصول على المال.
هذا وكان أثناء التحقيقات السرية قد اشتبه في انة مقابل دفع 5،000 ₪ يقوم أعضاء الشبكة بالتثبيت عند الممتحن سماعات رأس لاسلكية صغيرة تعلق بالجهاز المحمول الصغير “النقال” وتخفى تحت الأكمام في قميصة، وفي الوقت الحقيقي والممتحن هناك يقومون بقراءة الإجابات الصحيحة علية للاختبار النظري الذي يقوم به والى ذلك تم ارسال شرطي الذي شغل منصب وكيل سري إلى أعضاء الشبكة، ومقابل دفعه رسوم عبور الاختبار النظري والاختبار العملي حصل على الرخصة. كما وكشف التحقيق أن أعضاء الشبكة يلتقون مع الممتحن قبل دخوله الامتحان، ويبينون له طريقة الخداع بها يهمس بعد القيام بتركيب جهاز المحمول تحت كم قميصه الكلمة الأولى والأخيرة في السؤال بينما على الجانب الآخر من الخط، يجلس احد الاعضاء في شبكة مع مجموعة من الأسئلة والأجوبة، ويملي للممتحن الجواب الصحيح. ومن أجل خلق انطباع زائف بأن الاختبار حقيقي وليس مثالي جدا، فإن أعضاء الشبكة كانوا يقومون باملاء إجابتين او ثلاثة خاطئة ردا على سؤال ما من بين مجموع الاسئلة.
هذا ومع تطور وتقدم التحقيقات السرية أصبح واضحا أن أعضاء الشبكة لم يعودوا راضين بالمساعدة في الامتحانات النظرية “تيئوريا” فقرروا التحول الى امتحانات القيادة الفعلية ضامين اليهم معلمي قيادة وممتحن من قبل مكتب الترخيص وفي مقابل دفع رشاوى وصلت أكثر من نحو 15 ألف ₪، اعتنوا الاخيرين بعبور الممتحنين الاختبار الفعلي “التست”.
هذا ويشتبه في أن الشبكة تتكون من 12 من المشتبه بهم الرئيسيين، واحذة من ضمنهم من الوسط العربي سكان تل ابيب يافا، الذين تصرفوا كل بدور ما تضمن قيام احدهم بقراءة الأجوبة، واخر بتثبيت الاجهزة قبل الاختبار، واخر بالوثائق المزورة التي تم تزييفها، واخرين في التوصل الى اشخاص يسعون الى عبور الامتحانات النظرية والعملية من الوسطين اليهودي والعربي ووسطاء لعبور الامتحان العملي “التست” بالإضافة إلى اعتقال معلمي قيادة وممتحن في مكتب الترخيص بشبهة تلقى الأموال للتقديم الى الامتحان العملي وعبوره بنجاح.
وبالإضافة إلى ذلك، ترجح شبهات على أنه عندما لاحظ أعضاء الشبكة بممتحن الذي يجد صعوبة ما في قراءة العبرية، قاموا بتزوير بطاقات هوية وإرسال شخصا اخر من الشبكة ليأخذ مكان الممتحن ويعبر الامتحان.
والى كل ذلك يشتبه في أن العشرات من رخص القيادة عند سائقين تم الحصول عليها نصبا واحتيالا بمساعدة من أعضاء هذه الشبكة. الذين بعد إلقاء القبض عليهم تمت احالتهم الى وحدة التحقيقات بمكافحة الغش والاحتيال للاشتباه في الضلوع بهذه الجرائم، بما في ذلك الرشوة والتزوير واستعمال وثائق مزورة، والانتحال والاحتيال بظروف بالغة الخطورة والتآمر لارتكاب جريمة.
ونهار اليوم في حوالي الساعة 15:00 من المزمع عرض المشتبه فيهم الرئيسيين امام سيادة قاضي محكمة الصلح في بيتح تكفا لتمديد اعتقالهم على ذمة التحقيقات الجارية.