بناء "حمامات عامة" على أنقاض حي المغاربة غربي الاقصى

تاريخ النشر: 18/09/12 | 2:18

الاحتلال الاسرائيلي يبني “حمامات عامة” على أنقاض حي المغاربة غربي المسجد الاقصى

قالت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في بيان لها الثلاثاء 18/9/2012 أن الاحتلال شارف على الانتهاء من بناء “حمامات عامة” على جزء من أنقاض حي المغاربة، الواقع غربي المسجد الأقصى، والذي هدمه الاحتلال عام 1967م بعد أربعة أيام من احتلال شرقي القدس والمسجد الأقصى، وحوّله إلى ساحة كبيرة للـ “الصلوات اليهودية” ، في الوقت نفسه أشارت “مؤسسة الأقصى” أن الاحتلال يواصل استكمال هدم ما تبقى من طريق باب المغاربة،خاصة الأجزاء العلوية، وفي نفس الوقت باشر بأعمال “تأهيل” للفراغات في أسفل الطريق، لتحويلها إلى كنيس يهودي خاص بالنساء الإسرائيليات.

وكانت “مؤسسة الأقصى” رصدت خلال جولات ميدانية متكررة لها في منطقة البراق وسلوان في الايام الأخيرة أن الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه يواصل عمليات الهدم والقضم البطيء لما تبقى من طريق باب المغاربة، حيث قام في الأيام الأخيرة بهدم عدد من الجدران الحجرية والأرضيات الترابية والمرصوفة، مستعملاً الأدوات الخفيفة لتنفيذ هذا الهدم، وتزامن هذا الهدم للأجزاء العلوية مما تبقى من الطريق، بأعمال “ترميم وتأهيل” للجدار الشمالي لما تبقى من الطريق وللفراغات الجوفية لها، اذ يخطط الاحتلال الى تحويل هذه الفراغات الى كنيس يهودي ستستخدمه النساء كمكان لتأدية الشعائر التوراتية والتلمودية.

في الوقت نفسه فقد أوشك الاحتلال الإسرائيلي على الانتهاء من بناء عشرات وحدات “الحمامات العامة” على أنقاض حي المغارية ، في المنطقة الواقعة في أقصى الجهة الجنوبية الغربية من منطقة البراق، وذلك لاستعمالات المستوطنين والزوار الإسرائيليين والسياح الأجانب لمنطقة البراق وخاصة حائط البراق ، الذي يطلق عليه الاحتلال زوراً وبهتانا حائط المبكى.

في سياق متصل احتشد عشرات المستوطنين، مساء امس الاثنين، في مسيرة استفزازية ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، تركزت في عين ماء سلوان التاريخية، حيث ادى العشرات منهم طقوساً تلمودية عند عين سلوان،وانطلقت مسيرة المستوطنين من منطقة حائط البراق، لمناسبة ما يسمى “عيد رأس السنة العبري”، واخترقت الشارع الرئيس بحي وادي حلوة بسلوان مرورا بحي البستان ومنطقة بئر أيوب وعين اللوزة،حيث وفّرت قوات الاحتلال الحماية والحراسة للمستوطنين، كما تسببت المسيرة بتعطيل حركة سير مركبات المواطنين بعد إغلاق الشارع الرئيس.

تقرير: محمود أبو عطا

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة