عقد قران عبد المجيد على الأخت ولاء في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 18/09/12 | 8:112 ذو القعدة 1433هـ الموافق 18/09/2012 م
تم أمس الاثنين عقد قران الأخ عبد المجيد شلبي من قرية اكسال على الأخت ولاء شناوي من كفرمندا في المسجد الأقصى المبارك ،وذلك ضمن مشروع عقد القران في المسجد الأقصى المبارك الذي تقوم عليه مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات للسنة الثانية على التوالي.
مراسيم العقد
بعد صلاة العصر مباشرة تجمع الأهل والأصدقاء في المصلى القبلي ،وتوسطهم المأذون الشيخ أحمد زيدان ،وافتتحت مراسيم العقد بتلاوة عطرة للقران الكريم من الأخ العريس عبد المجيد شلبي ومن ثم ابتدأت مراسم العقد ،وأفتتحها المأذون بسؤال العروس عن موافقتها مجيبة بكل فرحة وسرور بالموافقة. ومن ثم أنتقل الشيخ للعريس لكي يكمل كتابة المراسيم حيث جَمَع العريس وعمَهُ لكي يسطران بداية حياة مباركة تنطلق من المسجد الأقصى المبارك بين الأخ عبد المجيد والأخت ولاء.
وبعد ذلك ألقى الشيخ أحمد زيدان كلمته ،تحدث فيها عن فضل الزواج وعن ايجابيات الزواج ،وكيف أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى معشر الشباب بالتزوج عند المقدرة ،وبعدها بارك خطوة المؤسسة الداعية الى عقد القران في المسجد الأقصى المبارك لما فيها من بركة.
ومن ثم تكلم عن مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات الأخ أحمد أبو الحوف ،الذي أستهل كلمته بالمباركة للعروسين ،ومن ثم تكلم بنبذة عن المشروع وعن أهداف المشروع قائلا “أن مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات تهدف من وراء هذا المشروع ،الى ربط المسلمين بمسجدهم المبارك ،وكسب البركة المقدسية في أولى خطوات الزوجية ،وتبيان للظالمين أن المسجد الأقصى المبارك ليس وحيدا ،وسوف نعمره بكل مناسباتنا الطيبة”
وبعدها قام أهل العريس والعروس بمباركة بعضهم البعض ،وتقديم الحلوى وسط جو فَرح وَسرور ،وفي نهاية المراسيم تم تكريم العريس والعروس من خلال تقديم درع ومصحف الأقصى تعبيرا عن مدى تشجيع المؤسسة لمثل هذه النشاطات الداعية لنصرة المسجد الأقصى.
بقي علينا أن نذكر أن هذا العقد هو ضمن سلسلة عقود أقامتها المؤسسة في المسجد الأقصى المبارك تحت أسم”مشروع عقد القران في الأقصى المبارك”،وذلك ضمن النشاطات والمشاريع التي تقوم عليها المؤسسة في سبيل اعمار المسجد الأقصى بالمسلمين.
العريس يتكلم
الشاب عبد المجيد شلبي من قرية اكسال والذي حمد الله على هذه الخطوة ،تكلم لنا عن كيفية توجهه لعقد القران في الأقصى قائلا “بحمد الله قام الأخ حذيفة مريد وهو أحد اصدقائي وهو ممن عقدوا القران في الأقصى بتوجيهي لهذه الخطوة المميزة ،وقد لاقت اعجابي فقمت بمشاورة أهلي ووافقوا عليها” وثم تابع “قد يكون في الأمر مشقة ولكن بحمد الله هذه المشقة زالت عند وصولنا الى المسجد الأقصى المبارك وبدت علامات الراحة عندما شرعنا في مراسيم العقد” ووجه كلمة للشباب قائلا “أقول لجيل الشباب أن يغتنموا هذه الفرصة الطيبة لعقد القران في الأقصى عسى الله أن يبارك لهم زواجهم وأن يفضي عليهم بركة هذا المسجد ،وأنا بدوري أشكر المؤسسة الراعية لهذا المشروع الطيب”
مبروك للعرسان
مبروك