بلدية أم الفحم تستقبل سفراء الدول الأوروبية
تاريخ النشر: 14/01/15 | 19:25تحت عنوان “جولة السفراء في بلدية أم الفحم” حل صباح اليوم عشرات السفراء وممثلي السفارات والدول الأوربيّة ضيوفا على بلدية ام الفحم ضمن مشروع مركز إنجاز لتطوير العلاقات بين السلطات المحليّة العربيّة مع السفارات والدول الأوروبيّة بهدف جمع المساعدات والدعم لمشاريع حيوية في البلدات العربية.
وقد اقيمت جلسة عمل مشتركة بين الضيوف والشخصيات المشاركة في قاعة الاجتماعات بقسم الهندسة ببلدية ام الفحم , وشارك في الاجتماع رؤساء سلطات محليّة في وادي عارة وممثلين عن السلطات المحليّة، اضافة الى عشرات السفراء وممثلي السفارات الأوربيّة اضافة الى شخصيات اجتماعيّة وجماهيريّة عربيّة .
غيداء ريناوي زعبي مديرة مركز انجاز افتتحت الاجتماع مرحبة بجميع الحضور ثم قدمت استعراض لمشروع تطوير العلاقات بين السلطات المحليّة والسفارات الأوربية لما فيه من خدمة وتطوير وفائدة للسلطات والبلدات العربيّة.
بدوره قدم الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم شرحًا عن مدينة أم الفحم وما تعيشه من اجحاف وتحديات في ظل سياسة التمييز المتبعة ضد الأقليّة العربيّة في الداخل، وقال “الفجوات العديدة والمركزيّة بين الوسطين العربي واليهودي في مختلف مجالات ونواحي الحياة هي السبب الرئيسي والمباشر للاوضاع الصعبة التي يعيشها الوسط العربي فيما ذلك مدينة ام الفحم مشيرا الى ان اكثر من 50% من سكان ام الفحم هم من العمال وان المدينة تفتقر لمناطق صناعية مما يؤكد سوء الاوضاع في مدينة ام الفحم كسائر البلدات العربية”.
كما وشمل الاجتماع على محاضرة مهنية قدمها البروفيسور أسعد غانم حول واقع الواقع للأقليّة العربيّة في اسرائيل في مختلف المجالات مقدما تحليلاته والاسباب والمسببات لذلك. ومن ثم أقيم نقاش مفتوح بين الحضور لبحث الواقع والتحديات للأقليّة العربيّة في وادي عارة وسبل التعاون والمشاركة للنهوض بالوسط العربي , ليختتم اللقاء بزيارة ميدانيّة اطلاعية في مدينة أم الفحم للاطلاع على مختلف الاحتياجات والتحديات التي يعيشها المواطن في أم الفحم.