تقديم دعوى ضد "غوغل" لإزالة الفيلم المسيء للرسول
تاريخ النشر: 19/09/12 | 5:00قدم العديد من قيادات الداخل بما فيهم النائب طلب الصانع ورؤساء سلطات محليه ورجال دين مسلمين ظهر امس الأربعاء التماساً للمحكمة المركزية في القدس بواسطة مكتب المحامي قيس ناصر ضد شركة غوغل ، لإصدار أمر احترازي يلزم شركة غوغل حذف الفيلم المسيء للرسول من شبكة اليوتيوب والامتناع عن نشره .
وقد ورد في الالتماس ، ان الفيلم يشكل انتهاكا صارخا لمشاعر أكثر من مليارد مسلم في العالم وأكثر من مليون مسلم فلسطيني في الداخل واستهتار بكرامتهم ، من خلال التطاول على شخص الرسول ورسالته الإسلامية ، والتعرض لشخص الرسول بشكل بذيء يشمل أساءه لكل القيم الأخلاقية والإنسانية التي وردة في الرسالة السماوية المحمدية ، كما يشمل إساءة مقصوده وتطاول على نساء الرسول ومس بعرضهن وكرامتهن ويصم الإسلام والمسلمين بالإرهاب.
وقد ورد في الالتماس ان هذا الفيلم يتنافى مع البند ١٧٣ لقانون العقوبات الذي يمنع اي نشر يشكل مسا صارخا للمشاعر الدينية ، كما ان هذا النشر هو تحريض عنصري ضد المسلمين بما يتنافى مع البند ١٤٤ لقانون العقوبات ، كما انه يشكل تشهير وطعن ممنوع وفقا لقانون منع التشهير والإساءة.
وقد ورد في الالتماس ان الحق في حماية مشاعر الجمهور هو حق طبيعي لكل إنسان ، وهو ليس اقل من الحق في حماية حياته او ممتلكاته، وفي بعض الأحيان ان حماية المشاعر تتبؤ درجه اعلى من حماية الحياة والممتلكات.ان هذا الحق جاء لحماية المعتقدات القيمية والروحانية التي هي جزء من كينونته النفسية والذاتية وجزء من كرامته الشخصية.
وقد اقتبس مقدمو الالتماس من سوابق قانونيه للمحكمة العليا في إسرائيل أكدت خلالها ان حق التعبير ليس حق مطلق
وان الحق في الحفاظ على سلامة الجمهور واحترام مشاعره يشكل اعتبار هام للحد من حرية التعبير ، وان حرية التعبير لا تعني حرية الأساءة والتشهير والمس بالمعتقدات الدينية للآخرين.
وأضاف مقدمو الالتماس ان رموز ألدوله مثل العلم محمية وفقاً لقانون العقوبات وان المعتقدات الدينية ليست اقل أهميه من الرموز السياسية وان حماية الرموز والمعتقدات الدينية تستوجب الحد من حرية التعبير ، وان التسامح لا يعني إطلاقا انتهاك المعتقدات الدينية للأخر بل العكس هو الصحيح.
وقد أكد النائب طلب الصانع ،ان لا مكان في العالم لمثل هذه الأفلام التي يصعب تسميتها أفلام وانما هي محاوله حاقدة ، لنشر سموم العداء للإسلام والمسلمين من خلال الطعن في صميم العقيدة الإسلامية وذلك من خلال المس بشخص الرسول الكريم ، وان الدول مدعوه لسن قوانين للحيلولة لمثل هذا النشر الذي يشكل محاولة متعمده مع سوء نيه لإشعال حريق الفتنه والمس بالمشاعر الدينية التي حمايتها ليس بأقل أهميه من حق التعبير عن الرأي، اذا كان في هذا الفيلم اي رأي باستثناء الأساءة، التحريض ونشر الفتنه.
يا الله انصر الاسلام والمسلمين واعزهم الى يوم الدين !!
بكل احترام يا اخي طلب الصانع والمحامي قيس ناصر وفقكم الله في ردع الآثمين .