التجمع يستكمل التحضيرات لإنجاح المؤتمر لانتخاب مرشحيه للكنيست
تاريخ النشر: 15/01/15 | 17:06أصدر التجمع الوطني الديمقراطي بيانا حول التحضيرات للمؤتمر الاستثنائي لانتخاب مرشحيه لقائمة الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدًا فيه أن التحضيرات والاستعدادات لإنجاح المؤتمر قد استُكملت.
وجاء في البيان: “استكملت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي، الجلسات والتحضيرات اللازمة لانعقاد وإنجاح المؤتمر . ويستعد التجمع بقيادته وهيئاته ومندوبيه وفروعه وكوادره للمؤتمر وسط أجواء من العزيمة على التجدد والانطلاق”.
وورد في البيان :”إن حزب التجمع يُقبل على هذا المؤتمر بثقة كبيرة برصيده الوطني الكبير وبدوره المتميّز، الراهن والمستقبلي وما يُميّز هذا المؤتمر الاستثنائي، أنه يأتي في ظرف أو مرحلة يتهيأ فيها المواطنون العرب وأحزابهم لخوض هذه المعركة السياسية الهامة في قائمة مشتركة ضد منظومة القهر الصهيونية وأفكارها وأيديولوجيتها العنصرية، ومخططاتها الكولونيالية الجهنمية وحروبها الإجرامية ضد شعبنا الفلسطيني أينما كان. إن جماهيرنا الفلسطينية داخل الخط الأخضر، تتعرض لأخطر حملات التحريض والكراهية، وتشكيل قائمة مشتركة بمثابة حصن لمجابهة العنصرية والفاشية والتحريض المؤسساتي ضد الأقلية العربية بالداخل، كما ستمنع الاستقطاب السياسي والطائفي وستزيد من الوزن السياسي للجماهير العربية التي تتهددها مخططات نهب الأرض والحصار والتهجير”.
وقال مصطفى طه، نائب الأمين العام: “بخطى الحركة الوطنية الواثقة بالنفس نمضي نحو المؤتمر الاستثنائي السادس لانتخاب القائمة يوم السبت القادم لنحتكم جميعاً للحسم الديمقراطي، كما اعتدنا على الدوام، فيصافحُ الخاسر الرابح، اذا صح تعبير الخاسر هنا أصلا، في منافسة بين أخوة ورفاق درب داخل البيت الواحد”.
وشدد طه على أن التجمع في دالة تصاعدية على الدوام منذ التأسيس، وأن الدالة مستمرة، وقال :”في الذكرى العشرين للتأسيس التي تصادف أسبوعين بعد الانتخابات في الثلاثين من آذار، سنهدي التجمع نصرا إضافيا في ذكرى ميلاده كما يستحق، لنضيف نصرا إضافيا في سجله الزاخر بالانجازات، وأهم ما فيه آلاف الشباب الرائع الذي نمى في أحضانه ويتوشح كبرياءً”.
وأضاف طه: “بخلاف كثير من القوى المنافسة، ليست ” الكنيست” حبل الوريد ولا مربط خيلنا، وتتنازل الاقلية الأصلانية أصلا حين تخوض الانتخابات وهي تُطالب بالمواطنة الكاملة في وطنها، ومع هذا حسمنا الموقف، حتى الآن، وجدواها يجب أن يبقى مطروحا على جدول أعمال فلسطينيي الداخل على الدوام، في ميزان الربح والخسارة، وهي ساحة نقارع الغاصب من خلاله، كعشرات الساحات الأخرى، ولكنها ليست الأهم على الإطلاق، ولا أبالغ اذا قلت أقلها أهمية، لان النضال الجماهيري الشعبي على الأرض، وفولذة عود الحركة الوطنية بما يمدها بأسباب الصمود في وجه الأخطبوط الذي لا يكل عن محاولة قضم ما تبقى من أرض ومسكن وهوية، وما بينهم من ذاكرة تصارع التاريخ، وصراع لحماية الحاضر، وكبرياء تحاول رسم أفق المستقبل”.
ويعقد التجمع مؤتمره لانتخاب قائمته المرشحة للكنيست يوم السبت 17.01.2015، وستتخلل أعمال المؤتمر جلستين مركزيتين، حيث ستناقش الجلسة الأولى أهم القضايا السياسية والانتخابية الراهنة، وسيتحدث رئيس الحزب واصل طه، عن المعركة الانتخابية- الأهمية والتحديات، وسيستعرض الأمين العام عوض عبد الفتاح، الوضع السياسي وطبيعة المعركة الانتخابية الحالية، الإنجازات والرّصيد، وكيفية تحقيق إنجاز جديد. وسيتم في الجلسة الثانية انتخاب المرشحين على المواقع الخمسة الأولى وإعلان نتائج التصويت، ويختتم المؤتمر بتلخيص وانطلاقة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات في انتخابات الكنيست القادمة.