استشهاد سامي جعار من رهط
تاريخ النشر: 15/01/15 | 14:05اثبتت الشرطة الاسرائيلية أن كل حادث قتل من قبل أفرادها لمواطن عربي في هذه الدولة، هو بمثابة ضخ اوكسجين لأفراد شرطة وأمن آخرين بأن يقوموا بهذا العمل مرة أخرى، وتكرار حوادث القتل، دون وازع من ضمير او رادع من قانون او محاسبة من مسؤول، بل إن اغلاق الملفات السابقة من قبل المستشار القضائي للحكومة والمدعي العام في الدولة يحث هؤلاء على تكرار فعلتهم النكراء تلك بقتل الأبرياء، مواطني الدولة العرب، وقنصهم وكأنهم في ميدان يتدربون على إصابة الهدف. وإلا، ماذا نسمي حادث قتل الشهيد سامي خالد جعار – 20 عاما – من مدينة رهط في النقب الليلة الماضية – ليلة الخميس الموافق 15.1.2015 – من قبل أفراد قوة شرطية داهمت مدينة رهط واطلقت النار على الشهيد بادعاء رشق القوة بالحجارة، وذلك بعد شهر واحد فقط من قتل الشهيد خير حمدان في كفر كنا، والذي لم يجف بعد حبر التقرير الذي يعد حول هذا الشهيد وكيف تم قتله بسهولة الضغط على الزناد، رغم انه لم يكن يشكل خطرا على حياة أي من أفراد القوة التي اعدمته ميدانيا.
إننا في مؤسسة ميزان لحقوق الانسان نستنكر عملية القتل البشعة هذه بحق المرحوم سامي جعار من رهط، والتي لم تكن الاولى ولن تكون الأخيرة – على ما يبدو – بحق المواطنين العرب في هذه الدولة، فهي ظاهرة تتنقل في كل مرة من بلد الى بلد، ومن منطقة الى أخرى، ما دام هذا القاتل لم يوقفه القانون، خاصة أن حالات القتل هذه تجد من يدعمها ويقف الى جانبها من طرف المؤسسة الاسرائيلية الرسمية.
من قتل نفسا كانة قتل الناس اجمعين
اللة يرحموا ويدخلهم الجنة
اللi يخفف الظلم عن اهلi وعلى رهط يا رب